نظام الأسد أعدم 131 مريضا لديه ودفنهم بمقبرة جماعية
وثقت الرابطة السورية لحقوق الإنسان مقتل عشرات من المعتقلين المرضى في أقبية المخابرات العسكرية للنظام الذين قام بإعدامهم ميدانياً ودفنهم في مقابر جماعية.
ومن بين من تم إعدامهم 131 معتقلاً كانوا يقبعون في الفرع 215 التابع لشعبة المخابرات العسكرية، أصدرت أوامر بإعدامهم بعد إصابتهم بمرض الطاعون الرئوي، بحسب الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وتحدثت شهادات ناجين من فرع الموت، كما يوصف، والذي يعجّ بأكثر من 8 آلاف سجين، عن إصابة كثير من المعتقلين داخله بمرض الطاعون الرئوي، في ظل تجاهل النظام توصيات اللجنة الطبية بمعالجة المصابين، وتحسين ظروف اعتقالهم، ومكافحة الجرذان والقوارض المنتشرة بكثرة في الزنازين، ومراعاة شروط التهوية داخل مهاجع الفرع .
نفذت بحق المعتقلين الـ131 الذين اشتبه بإصابتهم بالطاعون، عملية إعدام جماعي شهر سبتمبر الماضي، وجرى تغليف الجثث بأكياس، وتم نقلها إلى مقبرة جماعية في منطقة مساكن نجها العسكرية التي تضم العشرات من المقابر الجماعية لمعتقلين تم تصفيتهم سابقاً في سجون شعبة المخابرات العسكرية ..
هذه الإعدامات اعتبرتها الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان سلوكاً إجرامياً ممنهجاً، مناشدة المجتمع الدولي التدخل العاجل لإنقاذ حياة آلاف السجناء القابعين في أقبية النظام، الذين يواجهون موتاً محتماً وإن اختلفت أشكاله وأسبابه.
العربية نت
التعليقات مغلقة.