قام حزب الاتحاد الديمقراطي واتحاد ستار بإحياء الذكرى السنوية لاستشهاد شيلان ورفاقها والشهيدة آرين في مركز محمد شيخو للثقافة والفن , تحت شعار (مقاومة شيلان وآرين صفعة في وجه الخيانة ومسيرة نحو الحرية ).
بدأت حفلة الاستذكار بدقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان ,وعلى رأسهم الشهيدة شيلان ورفاقها , ومن ثم بدأ عرض الفيلم الذي يتحدث عن حياة شيلان ومسيرتها النضالية اسمها ميساء باقي, أما اسمها الحركي هو شيلان كوباني, الأب شيخ محمد والأم فاطمة حبش , مواليد كوباني عام 1970 .
عملها النضالي بدأ في عام 1991, واستشهدت في مدينة الموصل بتاريخ 29-11-2004 مع مجموعة من رفاقها و هم(فؤاد ,زكريا ,جوان وجميل ) في كمين نُصِب لهم من قِبل نظام البعث ومجموعة من المرتزقة والعمالة الأجنبية, وتحدث الفيلم؛ أيضا عن كيفية التحاق شيلان بالعمل النضالي ,فشيلان كانت متأثرة بفكر الزعيم عبدالله أوجلان فهي مؤمنة بحرية الشعوب ,من أجل ذلك التحقت شيلان بهذا العمل في سبيل نيل الكرد الحرية والديمقراطية.
كما تناول الفيلم أيضا تاريخ نضال المرأة من أجل الحرية ,فالمرأة قاومت الاستبداد في كل أنحاء العالم, مثل المقاومة التي حدثت في كوبا وفيتنام, حيث شاركت المرأة الرجل في الدفاع عن الحرية.
بعدها ألقى السيد “يوسف تتر” كلمة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي , حيث نوّه في كلمته وقال “إن تاريخ الكرد كان مليئاً بالمقاومة والنضال في سبيل الحرية والديمقراطية , ولكن هذه المقاومة كانت تواجه دائما بالخيانة , وعلى رأس هذه الخيانة هي اغتيال شيلان ورفاقها في مدينة الموصل “.
كما ألقت السيدة “خالدة” كلمة باسم اتحاد ستار, بداية رحبت بالضيوف , وحيّت مقاومة كوباني وما تقوم به وحدات الحماية الشعبية من الأعمال البطولية ,في الدفاع عن حرية الكرد ووجودهم , و أيضاً حيّت الشهيدة شيلان ورفاقها و قالت بأنهم أصبحوا منارة الحرية “.
وألقى أيضا السيد “جميل” شعراً مجَّد من خلالها المقاومة الكردية في كل مكان ,وأرثى فيه شيلان ورفاقها بقصائد جميلة حيَّ شهادة شيلان ورفاقها في سبيل الحرية الكرد وكردستان .
وفي النهاية, قدمت كوما الشهيدة شيلان مجموعة من الأغاني النضاليّة والقوميّة التي مجّدت من خلالها المقاومة الكردية.
تقرير: خليل موسى
التعليقات مغلقة.