قوى الأمن الداخلي توضح ملابسات انتحار شاب في الحي الغربي بمدينة قامشلو

22

 

قالت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي الآساييش”، إن شاب في العقد الثالث من عمره بمدينة قامشلو أقدم على إطلاق النار على رأسه، الخميس المنصرم، مؤكدة بشكل قاطع عدم صحة المزاعم التي تدعي أن الشاب توفي تحت التعذيب في دور التوقيف التابعة لها، ولا توجد بحقه أي شكوى.

وأوضح المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي، في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه بعد ورود بلاغ إلى مكافحة الجريمة يفيد بوجود حالة إطلاق نار على شاب داخل منزله في الحي الغربي بمدينة قامشلو، توجه أعضاء قسم مسرح الجريمة على الفور إلى الموقع، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للكشف والتحقيق.

وبحسب تقرير الطبيب الشرعي، تبيّن أن الشاب أقدم على إطلاق النار على رأسه بواسطة مسدس عيار 6.5، وقد فارق الحياة بعد نقله إلى مستشفى السوري التخصصي في المدينة.

وأشارت قوى الأمن، إلى أن بعض ضعاف النفوس حاولوا استغلال الحادثة عبر بثّ الشائعات والادعاءات المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، مدّعين بأن الشاب توفي تحت التعذيب في دور التوقيف التابعة للإدارة الذاتية. مؤكدة بشكل قاطع أن هذه المزاعم عارية تماماً عن الصحة، وأن الشاب لم يكن موقوفاً لدى قوى الأمن الداخلي، ولا توجد بحقه أي شكوى.

وشددت قوى الأمن على: “أن محاولات التحريض وخلق الفتنة بين أبناء شعبنا لن تثنينا عن أداء واجباتنا في حفظ الأمن والاستقرار في عموم مناطق شمال وشرق سوريا، وسنقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من يسعى لإثارة الفوضى ونشر الأكاذيب، وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل”.

التعليقات مغلقة.