المديرية العامة للمرور تكشف حصيلة الحوادث والمخالفات منذ بداية 2025

كشفت المديرية العامة للمرور في شمال وشرق سوريا، في بيان، الأربعاء، حصيلة الحوادث والمخالفات المرورية التي رصدتها خلال الفترة الممتدة منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم، مشيرة إلى أنها سجلت 3543 حادثاً، منها 183 حالة وفاة.

وأوضح البيان، أن المديرية سجلت منذ مطلع العام الجاري 3543 حادثاً، منها 812 حادثاً خفيفًا، و1673 حادثاً متوسطاً، و1058 حادثاً خطيرًا نتج عنها 1879 جريحًا و183 حالة وفاة، وتشير الدراسات إلى أن معظم هذه الحوادث ناتجة عن السرعة الزائدة، الانشغال بالهاتف أثناء القيادة، عدم التقيد بمسافات الأمان، والإرهاق أثناء القيادة الليلية.

كما سجلت 568,092 مخالفة مرورية، شملت تجاوزات السرعة، عدم الالتزام بإشارات المرور، القيادة بدون رخصة، الوقوف العشوائي، واستخدام تجهيزات غير نظامية في المركبات، مضيفة أنها اتخذت الإجراءات القانونية بحق جميع المخالفين دون تهاون، مع التركيز على التوعية والردع الإيجابي للحد من تكرار تلك السلوكيات.

وفيما يتعلق برخص القيادة، منحت مدارس السواقة المعتمدة في الإقليم 45,886 رخصة قيادة جديدة بعد خضوع المتقدمين لدورات تدريبية نظرية وعملية بهدف رفع كفاءة السائقين ونشر ثقافة القيادة الآمنة. وأكدت المديرية أن الرخصة ليست مجرد وثيقة رسمية، بل التزام أخلاقي ومسؤولية تجاه النفس والمجتمع.

وخلال الحملات الميدانية التي نفذتها المديرية، تمت مصادرة 3872 من أضواء الزينون، بالإضافة إلى الكشافات، الزمارات، الضوابط، وغيرها من التجهيزات غير النظامية التي تشكل خطراً حقيقياً على السائقين والمارة بسبب التشويش البصري والإزعاج الصوتي.

ودعت المديرية جميع المواطنين والسائقين إلى الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق وربط حزام الأمان، وعدم استخدام الهاتف أثناء القيادة، والتأكد من صلاحية الإطارات والمكابح والإضاءة بشكل دوري، وتجنب القيادة أثناء التعب أو النعاس خصوصاً في الليل، وعدم تركيب أي تجهيزات غير مصرح بها كالزينون والكشافات القوية والإبلاغ عن أي سائق متهور أو تصرف خطر على الطريق. 

وأكدت المديرية أن الطريق ملك للجميع وحمايته مسؤولية مشتركة، مشددة على أن المرحلة القادمة ستشهد انضباطًا وتطبيقًا صارمًا للقانون بحق كل من يستهتر بحياة الآخرين أو يعرضها للخطر.

كما أكدت المديرية في البيان: “نحن لا نهدف إلى المخالفة، بل إلى حماية الأرواح، لا نبحث عن الغرامات بل عن الوعي والانضباط، فلنجعل من شوارعنا نموذجاً للنظام والمسؤولية، ولنجعل من احترام القوانين سلوكاً يومياً يعكس وعي شعبنا وتقدمه”.