الأمم المتحدة: مليون سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط الأسد

كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن عودة مليون لاجئ سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، داعية إلى توفير مزيد من الدعم لتمكين آخرين من العودة.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان يوم الأربعاء المنصرم، إن 1.8 مليون شخص آخر من النازحين داخلياً عادوا منذ ديسمبر/كانون الأول إلى مناطقهم الأصلية.

ووفقاً للمفوضية، لا يزال أكثر من 7 ملايين شخص نازحين داخلياً في سوريا، بينما يواصل أكثر من 4.5 مليون آخرين العيش في الخارج كلاجئين.

وتظهر بيانات المسح أن الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين في الدول العربية يأملون في العودة إلى وطنهم. ولفتت المفوضية إلى أن استطلاعاً أجري مؤخراً يشير إلى أن 80 بالمئة من اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن ولبنان ومصر والعراق يرغبون بالعودة إلى وطنهم يوماً ما، بينهم 18 بالمئة يرغبون بالعودة في العام المقبل.

وحذرت المفوضية من أن العائدين يواجهون منازل مدمرة وبنية تحتية تالفة وفرص عمل محدودة ووضعاً أمنياً غير مستقر.

 ودعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، المجتمع الدولي والقطاع الخاص والسوريين في الخارج إلى تكثيف الدعم لإعادة إعمار البلاد. وقال غراندي: “هذه فرصة نادرة لحل واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم”.

وأكدت الأمم المتحدة أن العودة المستدامة وإعادة الاندماج لا يمكن أن تحصلا إلا بمزيد من الاستثمارات في مناطق العودة.