مفوضية اللاجئين في الأردن تغلق ملفات العائدين طوعا إلى سوريا

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، أمس الخميس، إغلاق ملفات اللاجئين السوريين الذين غادروا إلى سوريا طوعًا من غير الحاصلين على إذن الخروج والعودة، في وقت أظهرت فيه البيانات الرسمية للمفوضية، عودة 137 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى ديارهم، منذ سقوط نظام الأسد.

وبحسب إعلان المفوضية، يسري هذا القرار على اللاجئين الذين طلبوا العودة إلى سوريا ولم يتقدموا للحصول على تصاريح الخروج والعودة الصادرة عن وزارة الداخلية الأردنية، وأكدت المفوضية أن ملفات هؤلاء سيتم إغلاقها.

ونقلت شبكة ” CNN بالعربية” عن المتحدث الرسمي باسم المفوضية في الأردن، يوسف طه، أن الحاصلين على تصاريح الخروج والعودة من وزارة الداخلية، الذين يغادرون إلى سوريا طوعًا، يتم تعليق ملفاتهم مؤقتًا لدى المفوضية، ويمكنهم لاحقًا طلب إعادة تفعيلها في حال قرروا العودة إلى الأردن.

وأكد طه أن إجراءات تجديد ملفات اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن والذين لم يغادروا إلى سوريا، مستمرة دون أي تغيير.

وشدّد طه على التزام المفوضية بمبدأ العودة الطوعية وضمان الحصول على موافقة مستنيرة من كل لاجئ يرغب في العودة، موضحًا في الوقت نفسه أن من يتم إغلاق ملفه بموجب القرار الجديد، ممن لم يحصلوا على تصريح وزارة الداخلية، تسقَط عنه صفة “اللجوء” لدى المفوضية.

وجاء إنفاذ هذا القرار بالتنسيق مع الحكومة الأردنية، وتشير سجلات المفوضية إلى وجود 530 ألف لاجئ مسجلين لديها، في حين تُقدّر الحكومة الأردنية عدد اللاجئين السوريين في البلاد بأكثر من مليون لاجئ.