كتب سكرتير حزب يكيتي الكردستاني – سوريا “سليمان أوسو” من خلال صفحته الرسمية على موقع “الفيس بوك”، عن التصاعد المقلق لنشر خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحديداً بعد الأحداث المؤسفة – حسب وصفه – التي شهدتها محافظة السويداء مؤخراً وقبلها في الساحل السوري.
وأشار أوسو بأن أطرافا داخلية وخارجية، وأجندات سياسية مشبوهة، تسعى إلى تأجيج الفتنة بين مكونات الشعب السوري، ونوه بأن ذلك يحصل من خلال صفحات تُدار من الخارج، تعمل على بث التفرقة والتحريض، وأكد بأن هذا التجاهل يشكل تهديداً مباشراً على السلم الأهلي والاستقرار المحلي والإقليمي.
وناشد “القيادي الكردي” شيوخ ووجهاء العشائر العربية، وكل العقلاء من أبناء الشعب السوري، بعدم الانجرار وراء تلك المحاولات الهدامة التي تستهدف وحدة النسيج السوري، وخصوصًا بين المكونين “الكردي والعربي”. وأوضح بأن تلك المساعي ليست جديدة، وقد سبق أن حاول نظام البعث في عام 2004 زرع بذور الفتنة، إلا أن وعي أبناء الوطن حينها أفشل تلك المخططات.
وشدد السكرتير الكردي إلى الاحتكام لصوت الحكمة والعقل، وترسيخ ثقافة العيش المشترك، والحفاظ على السلم الأهلي، وقال: “أنها مسؤولية جماعية مشتركة. فالوطن يتسع لجميع أبنائه، والاختلاف لا يعني العداء، بل هو مصدر غنى وتنوع إذا ما أُدير بعقلانية وروح وطنية”.
وأنهى سكرتير حزب يكيتي الكردستاني – سوريا سليمان أوسو منشوره بجعل الحوار السبيل الوحيد لحل الخلافات، ورفض الكراهية بكل أشكالها، مشيراً بأنها لا تبني وطنا، ولا تصنع سلاما.
التعليقات مغلقة.