الأمم المتحدة: لا استقرار في السويداء إلا بمشاركة جميع المكونات السورية
حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري من أن الوضع منقلب في السويداء رغم الجهود الجارية لوقف إطلاق النار.
وشدد “خياري” على أنه “لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في السويداء، بل في سوريا ما بعد الأسد، إلا من خلال مصالحة حقيقية وبمشاركة جميع مكونات المجتمع السوري المتنوع.
وطالب خياري بفتح تحقيق سريع في “أعمال العنف” بجنوب سوريا مناشدا السلطات السورية “ضمان شفافية هذا التحقيق وتوافقه مع المعايير الدولية، وسرعة إنجازه”.
وحث المسؤول الأممي خلال اجتماع طارئ عقده مجلس الأمن، مساء الخميس، جميع الأطراف السورية المعنية على الالتزام بالحوار والحرص الدائم على حماية المدنيين، مؤكدا أن سوريا تواجه حلقة أخرى من العنف تعرض مسيرتها نحو انتقال سياسي سلمي، موثوق، منظم، وشامل للخطر.
وجدد خياري إدانة الأمين العام للغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، مشيرا إلى أنها تقوض الجهود المبذولة لبناء سوريا جديدة تعيش بسلام مع نفسها ومع المنطقة.
وشدد على ضرورة التزام كل من إسرائيل وسوريا ببنود اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 للحفاظ على وقف إطلاق النار بين الطرفين، والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يزيد من تقويضه وتقويض استقرار الجولان.
التعليقات مغلقة.