أظهر التقرير السنوي الذي تعده منظمة “مراسلون بلا حدود” تدهوراً خطيراً في التصنيف العالمي لحرية الصحافة حول العالم. وجاءت مناطق وبلدان الشرق الأوسط، لا سيما البلدان العربية، في ذيل قائمة حرية الإعلام، حيث تعتبر ممارسة المهنة “عملاً خطراً”.
ويقارن التصنيف العالمي لحرية الصحافة مستوى الحرية المتاحة للصحفيين ووسائل الإعلام في 180 دولة، ويعتمد التحليل على خمسة مؤشرات رئيسية هي: السياق القانوني، السياسي، الاجتماعي والثقافي والأمني.
وفي فوضى الأحداث التي تشهدها الأراضي السورية، احتلت دمشق المرتبة 177 في القائمة، بانتظار إجراء إصلاحات عميقة على المشهد الإعلامي في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد الذي عرف بتكميم الأصوات الإعلامية.
ويُشير التقرير إلى أن وسائل الإعلام تكافح من أجل العمل بشكل مستدام في 160 دولة حول العالم.
ويُقيّم تصنيف حرية الصحافة الوضع في بلد أو منطقة في إطار خمس فئات: السياسة، والقانون، والاقتصاد، والثقافة الاجتماعية، والأمن.
التعليقات مغلقة.