وزيرة التنمية الألمانية تعد بدعم وتعزيز مشاريع المساعدات في سوريا

قالت وزيرة التنمية والتعاون الاقتصادي الألمانية سفينيا شولتسه، إنه: “بعد أكثر من 50 عامًا من الديكتاتورية و14 عامًا من الحرب، أصبحت سوريا الآن لديها فرصة تاريخية لبداية جديدة، وتحقيق “تنمية سليمة ومستقرة”.

ووعدت وزيرة التنمية الألمانية بدعم وتعزيز مشاريع المساعدات في سوريا، وذلك أثناء زيارتها لدمشق يوم أمس الأربعاء للقاء بالسلطات الجديدة.

وأشارت شولتسه، إلى أن برلين ستوسع برنامج الشراكات الدولية للمستشفيات، ليشمل المرافق الصحية في سوريا، كجزء من جهود التعافي التي تهدف أيضاً إلى الاحتفاظ بالكوادر الطبية في ألمانيا.

من جهتها، أوضحت صحيفة “Heidenheimer” الألمانية، أن الحكومة الفيدرالية تريد مساعدة الناس في سوريا، ومع ذلك، تؤكد وزارة التنمية على أنه لا ينبغي فهم ذلك على أنه دعم سياسي لحكام الأمر الواقع الجدد.

وأكدت الصحيفة أن جميع المشاريع التي اختارتها ألمانيا لن يتم تنفيذها مع الحكومة الانتقالية في سوريا، إنما سيتم حصريًا من خلال وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

وتعد شولتسه ثاني وزيرة ألمانية تزور سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وذلك بعد وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك التي توجهت إلى العاصمة السورية دمشق في 3 كانون الثاني، وفي مناقشاتها مع ممثلي الحكومة المؤقتة، أكدت على ضرورة حماية حقوق جميع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا.