استهداف حاجزين لقوى الأمن الداخلي من قبل خلايا تنظيم داعش في هجومين منفصلين يسفر عن استشهاد أحد أعضائها

82

 

تعرض حاجزين عسكريين لقوى الأمن الداخلي “الآساييش” لهجومين منفصلين من قبل خلايا تنظيم داعش، أحدهما “حاجز إسكندرون” الواقع على الطريق الواصل بين مدينتي الهول وتل حميس، وحاجز في قرية الزنود بمدينة قامشلو، أسفر الأخير عن استشهاد أحد أعضاء قوى الأمن.

وقال المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي “الآساييش” في بيان، اليوم الثلاثاء:

“في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها مناطقنا، ووسط استمرار الاعتداءات التي تتعرض لها شمال وشرق سوريا من قبل مختلف الجهات المعادية، تعرضت قواتنا الأمنية لعدة استهدافات إرهابية خلال الساعات الماضية.

بعد منتصف ليلة أمس الثلاثاء، ٣١ كانون الأول، قامت خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش باستهداف حاجز في قرية الزنود بمدينة قامشلو. حيث ألقت تلك الخلايا قنابل يدوية على الحاجز أثناء قيام قواتنا بواجبها الاعتيادي في حفظ الأمن، ما تسبب بأضرار مادية دون تسجيل إصابات أو شهداء بين صفوف قواتنا. على الفور، باشرت قواتنا بعملية تمشيط واسعة للمنطقة لتعقب الفاعلين.

وفي سياق متصل، استهدف عنصر من خلايا تنظيم داعش الإرهابي حاجز إسكندرون الواقع على الطريق الواصل بين مدينتي الهول وتل حميس. أسفر هذا الاستهداف عن استشهاد أحد أعضاء قوات حماة الجزيرة أثناء أدائه واجبه في الدفاع عن أمن واستقرار المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الهجمات تأتي في وقت تتعرض فيه مناطقنا لاعتداءات متزامنة من مرتزقة دولة الاحتلال التركي على معظم مناطقنا، الأمر الذي يثبت وجود تنسيق عالي المستوى بين خلايا داعش الإرهابية والفصائل المرتزقة، في محاولة لضرب استقرار المنطقة وإضعاف مقاومة شعبنا.

إن قواتنا مستمرة في عمليات التمشيط والبحث للقبض على الجناة ومحاسبتهم. نؤكد لشعبنا التزامنا الثابت بالدفاع عن أمنه واستقراره مهما اشتدت التحديات”.

التعليقات مغلقة.