ارتفاع حصيلة ضحايا “فيضانات القرن” في دول وسط أوروبا
أفادت وسائل إعلام ألمانية، بسقوط مزيد من الضحايا في أنحاء وسط أوروبا أمس الاثنين، مع تواصل الفيضانات الشديدة التي اجتاحت أجزاء من النمسا وبولندا وجمهورية التشيك وهطول المزيد من الأمطار الغزيرة.
وتأكد ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات التي بدأت تغمر المنطقة مطلع الأسبوع الجاري إلى 11 قتيلاً، ومن المتوقع ارتفاع الحصيلة، ومن بين أحدث الضحايا رجلان مسنان لقيا حتفهما في منزليهما بولاية النمسا السفلى التي ضربتها الفيضانات، والتي أعلنتها الحكومة النمساوية منطقة كوارث.
ولقي رجل إطفاء حتفه أثناء نزح المياه إلى خارج قبو مطلع الأسبوع الجاري. وأكدت جمهورية التشيك وقوع أول حالة وفاة لديها بسبب مياه الفيضانات، بينما أفادت بلاغات بفقدان ما يصل إلى سبعة أشخاص.
وتسبب استمرار هطول الأمطار في حدوث فيضانات في جنوب غرب بولندا على الحدود مع جمهورية التشيك. وفي بلدة كوتسكو الصغيرة بسيليزيا السفلى، غمرت المياه شوارع بأكملها، مما أسفر عن وفاة شخص واحد على الأقل، وتعرضت بلدة جوكاوازي في منطقة أوبولي لأضرار بالغة جراء مياه الفيضانات.
وتأثرت دول أخرى بالعواصف التاريخية، حيث أعلن الرئيس المجري فيكتور أوربان في تدوينة له على منصة التواصل الاجتماعي “X” تأجيل جميع “الالتزامات الدولية” بسبب “الظروف الجوية القاسية والفيضانات المستمرة في المجر”.
التعليقات مغلقة.