مسد : يد العدالة ستطال يوماً ما جميع المسؤولين عن الهجمات الإجرامية التي أودت بحياة الأبرياء في دير الزور

32

أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً إلى الرأي العام، أدان فيه الهجمات التي تطال مناطق الإدارة الذاتية من قبل مجموعات موالية للحكومة السورية، محذرة من مخاطر تفاقم الأوضاع الأمنية هناك.

فيما يلي نص البيان كاملاً:

“تعرّضت يوم أمس الثلاثاء بتاريخ 6 آب/أغسطس 2024 بلدات وقرى دير الزور في شرقي الفرات إلى هجوم غادر وجبان من قبل قوات سلطة دمشق والفلول المرتبطة بها وبقوى خارجية، وقتلوا العديد من المدنيين الأبرياء وأصابوا آخرين بجروح بليغة.

إن مجلس سوريا الديمقراطية يدين ويستنكر بأشد العبارات هذه الهجمات الإجرامية والوحشية ويحمّل سلطة دمشق كافة المسؤولية عن هذه الأعمال، ويحذّرها من تطور الأوضاع الأمنية هناك.

يشيد المجلس بالدور البطولي لقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، الذين تصدوا لهذه الهجمات البربرية وحافظوا على أمن واستقرار المنطقة، ويتقدم بأحر كلمات المواساة والتعازي لعوائل الشهداء الذين فقدوا حياتهم، ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

ويدعو المجلس جميع القوى السياسية والوطنية إلى إدانة الأعمال الإجرامية لسلطة دمشق وأجهزتها التي تساهم في تعزيز قدرات تنظيم “داعش” الإرهابي وتكثيف نشاطه، وتقوّض من جهود مكافحة الإرهاب.

إن يد العدالة ستطال يوماً ما جميع هؤلاء المسؤولين عن الهجمات الإجرامية والإرهابية التي أودت بحياة السوريين الأبرياء، وستحاسبهم على أفعالهم الشنيعة والوحشية التي ارتكبوها بحقّ أهل بلدهم الآمنين”.

التعليقات مغلقة.