المنظمة الدولية للهجرة توثق وفاة 1270 سورياً على طرق الهجرة بين عامي 2014 و2023

16

 

 

كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، عن وفاة أو اختفاء أكثر من 63 ألف شخص، بينهم سوريون، على طرق الهجرة حول العالم، معظمهم بسبب الغرق، بين عامي 2014 و2023.

وأحصت المنظمة في تقرير لها عن “المهاجرين المفقودين”، وفاة 1270 سورياً على طرق الهجرة، ـ في المرتبة الرابعة ـ بعد أفغانستان وميانمار وإثيوبيا.

وقالت المنظمة إن أكثر من ثلث الوفيات الموثقة كانت لمهاجرين وطالبي لجوء قادمين من بلدان تشهد نزاعات، بينها سوريا.

وأوضح التقرير أن غالبية الوفيات والمختفين، حدثت في البحر الأبيض المتوسط (نحو 29 ألفاً) ثم على طرق في أفريقيا وآسيا.

وأشار التقرير إلى أن نحو من 60% من الوفيات الموثقة مرتبطة بالغرق.

وأظهرت بيانات المنظمة الدولية للهجرة، أن عام 2023 كان “الأكثر دموية” بالنسبة للمهاجرين، بعد تسجيل 8541 حالة وفاة، “وهو ما يرجع جزئياً إلى الزيادة الحادة بالوفيات في البحر المتوسط”.

وقال التقرير: “من المرجح أن تكون الزيادة في الوفيات مرتبطة بزيادة عدد المغادرين، وبالتالي تحطم السفن، قبالة سواحل تونس”، مضيفاً أن 729 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم قبالة السواحل التونسية في عام 2023 مقارنة بنحو 462 في عام 2022.

 

التعليقات مغلقة.