“بدران جيا كرد”: الصمت حيال هجمات العدوان التركي سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة 

^{حذّر “بدران جيا كرد” الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، من أن استمرار القصف التركي العشوائي واستهداف مناطق (روجآفا) إقليم شمال وشرق سوريا سيؤدي إلى انفجار الوضع في المنطقة.}

^{وأوضح “جيا كرد” في تصريح للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ “النظام التركي يواصل الاستثمار في كل المتغيرات التي حصلت في المنطقة، تاريخياً وحاضراً لخدمة أجنداته التوسعية، وعلى تعزيز نفوذ الإسلام السياسي في المنطقة التي تقاوم الإرهاب”.}

^{ولفت بأن “ما حدث في سوريا من فشل للمشروع التركي ودعم (أردوغان) للمرتزقة والإرهاب، وما يقوم به في مناطق النزاع على المستوى الإقليمي ونسف كل ما يخدم الحل والاستقرار، هذا كله يدفع المنطقة نحو المزيد من التعقيد والتصعيد نتيجة الدور السلبي للنظام التركي ابتداءً من سوريا والعراق وغزة واليمن، وما يقوم به تجاه مناطقنا بشكل خاص من تدمير كل مقومات الحياة للمدنيين، يشكل المحور الأساسي لسياساته المدمرة للاستقرار والأمن في الوقت الذي تشهد المنطقة حربا فعالة ضد الإرهاب”.}

^{وأضاف: “إن الهجوم التركي على مناطقنا لا يقف حدود تأثيره عند منطقة معينة، بل له تداعيات مباشرة على  جهود مكافحة الإرهاب والحل في سوريا وكذلك الاستقرار  وأيضاً تعميق للوضع الإنساني”.}

^{ويرى الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية بأن هذه القضايا هي ذات شأن دولي وإقليمي ولا يمكن غض الطرف عنها وإلا ستكون لها نتائج وخيمة على الجميع، لذا الصمت حيال هذه الهجمات هو خطر كبير تدفع المنطقة نحو المزيد من الصراعات.}

^{وقال بأن: ” شعبنا وقواتنا العسكرية يملكان كامل الحق في الدفاع عن نفسيهما لحماية وجودهما، والرد على كل الهجمات التي تطال حياة المدنيين ولقمة عيشهم وهذا حق مشروع ومصون في كل العهود والمواثيق الدولية”.}

^{وطالب “جيا كرد” الجهات الأممية والحقوقية باتخاذ “إجراءات قانونية عاجلة في تحقيق الجرائم التي يرتكبها النظام التركي ومعاقبة المسؤولين عن ذلك”.}

^{وأكد بأن “على التحالف الدولي وروسيا اتخاذ مواقف رادعة وإلا هذه الهجمات الإرهابية للنظام التركي ستؤدي إلى انفجار الوضع في المنطقة ولن يكون لمصلحة أحد حيث الجميع سيتضررون من أي معركة محتملة ضد الاحتلال ولابدّ من العمل معا للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة للاستمرار بشكل فعال في محاربة الإرهاب”.}