مديرية المحروقات: مستمرون في توزيع مادة المازوت رغم الظروف التي أثرت على آلية التوزيع

69

 

تفاوتت نسبة توزيع مادة المازوت في مدن إقليم الجزيرة وذلك بحسب المساحة الجغرافية وعدد السكان،  لكن التركيز الأكبر في التوزيع كان في كل من قامشلو والحسكة، وقد تسبب بعض العوائق في تأخير توزيعها على الأهالي.
وأوضح “كاوا سليمان” الرئيس المشترك للمكتب الخدمي في مديرية المحروقات لإقليم الجزيرة، في تصريح لموقع ( www.buyerpress.com ) : ” أن آلية توزيع مادة المازوت مستمرة في كل نواحي وبلدات إقليم الجزيرة بدون أي توقف، سواء من ناحية تسجيل وإصدار البطاقات الإلكترونية الخاصة التي تتضمن التدفئة والغاز والكاز، أو في توزيع مادة المازوت على المواطنين في إقليم الجزيرة .

وأضاف: أن المكتب عمل على إصدار وطباعة بطاقات النموذج الجديد وتم الغاء النموذج السابق.

كما أن “عدد البطاقات المطبوعة تجاوز عددها 440000 بطاقة، وعدد العوائل المستفيدة من المادة تجاوز 230000 عائلة، مشيراً إلى أن النسبة المئوية في التوزيع كانت تقريباً 60 %” .

 وبخصوص إقليم الجزيرة بدأ العمل في طباعة البطاقات بتاريخ 17/7/2023، بينما تم توزيع مادة المازوت بداية ومنتصف الشهر الثامن على المواطنين بكمية 300 لتر وسعر 326 ل.س.

وأكد بأنه “لم يطرأ أي تغيير حتى الآن بخصوص السعر والكمية، مضيفاً بأن آلية توزيع مادة المازوت وتسليم البطاقات تمت من خلال العمل والتنسيق مع إدارة مقاطعتي قامشلو والحسكة، ومجالس النواحي والكومينات، وبالتعاون والتنسيق مع لجان المحروقات في النواحي”.

ولفت “سليمان” أن “هناك عوامل أثرت بقوة على برنامج العمل في توزيع المادة وهي: ” الظروف الأمنية والمعارك التي حصلت في ديرالزور، والهجمات التركية الهمجية التي استهدفت كل المرافق الخدمية والحيوية كـ “محولات الكهرباء، محطات إنتاج النفط وتصفيتها، الخزانات، الغاز، عنفات توليد الكهرباء، الصوامع، ومحطات تحلية المياه”، وكل ما يتعلق بحياة المواطن من النواحي الخدمية أدى إلى تخريبها بوحشية”.

ونوه بأنه “كان هناك استجابة بشكل جدي وعاجل من قبل المديرية العامة للمحروقات في إقليم الجزيرة لأجل تغطية عدم وجود الكهرباء لفترة طويلة بمادة المحروقات، حيث تم تخصيص كميات كبيرة من مخصصات التدفئة أو غيرها من المشتقات النفطية لتمويل مراكز (الأفران، المستشفيات، صهاريج توزيع المياه، مولدات الاشتراكات، محطات تحلية المياه، مناهل المياه، المطاحن، ومراكز خدمية أخرى). مؤكداً بأن هذه العوامل أثرت على برنامج عمل وسير توزيع مادة التدفئة بشكل رئيسي .

 وشدد بأن المديرية العامة مازالت مستمرة ومصممة على توزيع مادة التدفئة لإيصالها لكل العائلات المستحقة، رغم كل الإمكانات والظروف الحالية .

وقال أن “خطة العمل الحالية متركزة بشكل كبير في تخصيص نسبة كبيرة لا تقل عن 80% من المحروقات لتوزيع مادة التدفئة، والعمل الحالي يجري بوتيرة سريعة في التوزيع”.

 

التعليقات مغلقة.