5 يوليو… يوم المدمنين على العمل
يصادف اليوم، 5 يوليو/ تموز اليوم العالمي لمدمني العمل، ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تذكيرنا بإيجاد توازن جيد بين حياتنا المنزلية والعمل. بشكل عام.
إدمان العمل هو مصطلح غالبًا ما يستخدم لوصف التفاني في العمل، حيث يستخدمه الناس من خلال تعريف أنفسهم على أنهم مدمنو عمل، غالبًا ما يعتقد الناس أنهم يعرضون شغفهم بوظائفهم، لكن في الواقع أن إدمان العمل هو مشكلة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الإرهاق الوظيفي أو إرهاق المرء في مشاكل صحية خطيرة تصل إلي حد الموت.
إدمان العمل، تعريفه
تمت صياغة مصطلح “إدمان العمل” لأول مرة في عام 1971 من قبل عالم النفس الأمريكي “واين إي أوتس” في كتابه (اعترافات مدمن عمل).
عادة ما يشار إلى مدمن العمل على أنه شخص يعمل بشكل قهري أو مدمن على العمل، وهناك ثلاث خصائص رئيسية لمدمني العمل:
يقضون الكثير من الوقت في أنشطة العمل. إنهم منشغلون بالعمل حتى خارج ساعات العمل. إنهم يعملون أكثر مما هو متوقع منهم لإنهاء مهامهم.
يوم الإدمان على العمل
يذكرنا اليوم العالمي لمدمني العمل في الخامس من يوليو من كل عام، بأهمية الموازنة بين عملنا وحياتنا العادية، العمل ليس كل شيء، هذا اليوم مخصص للأشخاص الذين ينطبق عليهم هذا الوصف “مدمن عمل”.
يشعر مدمني العمل بالحاجة إلى الانشغال في جميع الأوقات مما قد يسبب مشاكل، حيث قد يؤدون المهام التي لا يطلب منهم القيام بها أو غير الضرورية لإكمال المشروع وتؤدي هذه المهام غير الضرورية إلى عدم الكفاءة حيث يجب أن يكون التركيز على الإنتاج.
علامات إدمان العمل:
إليك 10 أشياء إن كانت تعبر عنك، فأنت بالتأكيد مدمن عمل:
أنت لا تعرف معنى عطلة نهاية الأسبوع
إذا كنت مدمنًا على العمل، لديك الكثير لتفعله حتى أيام العطلات.
رئيسك يحبك
هذا على الأرجح سبب عدم إعجاب بعض زملائك بك، إنهم يعتقدون أنك مبالغ فيك ولا يمكنهم التعامل مع حقيقة أنه يمكنك القيام بالكثير من العمل وإنجازه بنجاح.
تفوتك نميمة العمل
لديك الكثير لتفعله، بحيث لا يتوفر لديك الوقت للانغماس في القيل والقال ومعرفة ما يحدث من حولك.
لا يوجد لديك وقت للخروج والاستمتاع كثيرًا لأنك مرهق للغاية بعد العمل لدرجة أن كل ما يخطر ببالك هو سريرك، هذا يجعلك تلقائيا توفر المال.
أنت تحب وظيفتك
أنت تحب ما تفعله لأنك جيد جدًا فيه، هذه هي أكبر علامة على كونك مدمنًا على العمل.
ليس لديك وقت للعلاقات العاطفية
حياتك عبارة عن أنك تستيقظ وتتجه إلى العمل وتعود إلى المنزل وتنهار في نوم عميق، ليس لديك الوقت لمقابلة أشخاص جدد وتكوين علاقة عاطفية، لأن ذلك يتطلب في الواقع تخصيص وقت وجهد لا يمكنك تحمله، أنت مشغول جدًا لدرجة أنك لا تتذكر حتى آخر مرة ذهبت فيها في عطلة وأحيانًا تذهب إلى العمل حتى إن كنت مريضًا.
أصدقاؤك تبرأوا منك
أنت لا تقابل عائلتك لفترات طويلة، ناهيك عن أصدقائك، تقريبًا قد يكونوا حذفوا رقمك وتوقفوا عن دعوتك لأي تجمع أو احتفال لأنهم يعلمون أنك لن تحضر أبدًا.
الشيء الوحيد الذي تتطلع إليه هو النوم
بعد يوم شاق طويل، لا تتطلع إلى الحديث مع أصدقائك أو تناول وجبة غذائية جيدة، بدلاً من ذلك أنت تتطلع إلى النوم فقط لا غير.
لا تتذكر آخر مرة غادرت فيها العمل في الوقت المحدد
تبقى دائمًا لوقت متأخر وإنهاء الكثير من الأعمال المعلقة لأنك تعتقد أنه سيكون أكثر إنتاجية عندما يغادر الجميع المكتب ويمكنك العمل بشكل أفضل في هذا الهدوء والسكينة.
لقد حددت كل أهدافك
لقد خططت لحياتك في المستقبل، أنت موجه نحو الهدف ولا تستطيع فهم أي شخص يخبرك أنه يعيش اليوم بيومه وليس لديه أهداف محددة.
المصدر: وكالات
التعليقات مغلقة.