في إطار مواصلة التغيير الديمغرافي وبتمويل فلسطيني.. افتتاح قرية سكنية جديدة في ريف عفرين
تستمر عملية التغيير الديمغرافي في منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، من قبل الحكومة التركية وبواسطة الجمعيات والمنظمات الإنسانية المدعومة من تركيا والتي تعمل تحت غطاء إنساني في المنطقة، إضافة لجمعيات أخرى وبالتعاون مع المجالس المحلية.
وفي هذا الصدد افتتحت جمعية “الأيادي البيضاء” وبدعم من جمعية “العيش بكرامة – فلسطين 48″، قرية سكنية نموذجية جديدة بتاريخ 8 أيار الجاري تحت مسمى قرية” أم طوبا” على أطراف قرية شاديرة التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين شمال غربي حلب، بهدف توطين المزيد من النازحين والمهجرين في المنطقة.
وتتألف القرية السكنية من 60 شقة سكنية، وتبلغ مساحة الشقة الواحدة 45 متر مربع.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القرية تقع إلى جانب قرية سكنية نموذجية أخرى جرى تشييدها سابقاً تحت مسمى قرية “بسمة” ليبلغ عدد العائلات ضمن القريتين نحو 281 عائلة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 6 أيار الجاري، افتتاح “المجلس المحلي”، بدعم “قطري” و”فلسطيني” بإشراف منظمة إنسانية، قرية “الأمل 2” السكنية في قرية ترندة بريف عفرين.
وتضم القرية 500 وحدة سكنية مع تجهيزاتها ومرافقها الخدمية، بالإضافة إلى مدرستين لرياض الأطفال وملعب لكرة القدم، وحدائق، ومستوصف، ومسجد ومعهد لتحفيظ القرآن الكريم.
يأتي ذلك، في إطار مواصلة القوات التركية في مساعيها القائمة على إجراء عملية تغيير ديمغرافي بشتى الطرق والوسائل في منطقة عفرين شمال غربي حلب، بعد اغتصاب ممتلكات المدنيين والاستيلاء على الأراضي الزراعية وتهجير ثلث سكانها الأصليين.
التعليقات مغلقة.