نابولي وميلان في قمة الصدارة

19

يلتقي ميلان حامل اللقب مع ضيفه نابولي يوم الأحد في قمة فض شراكة صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم ضمن المرحلة السابعة على ملعب “سان سيرو” في ميلانو.

ويتقاسم الفريقان المركز الأول مع أتالانتا برصيد 14 نقطة من أربع انتصارات وتعادلين وهي الأندية الوحيدة إلى جانب يوفنتوس لم تتلق أي خسارة حتى الآن هذا الموسم.

وستكون مباراة ميلان ونابولي إحدى قمتين في المرحلة السابعة كون شريكهما أتالانتا تنتظره رحلة صعبة إلى العاصمة لمواجهة روما الخامس بفارق نقطة واحدة خلفهم.

ويخوض ميلان المباراة في غياب نجمه رافايل لياو بسبب الإيقاف لطرده في المباراة الأخيرة أمام سامبدوريا وبالتالي سيكون مدربه ستيفانو بيولي مطالباً بإيجاد لاعب في مستوى سرعة ومراوغات الجناح البرتغالي.

ولعب لياو دورًا مهمًا مرة أخرى مساء يوم الأربعاء بقيادته الفريق اللومباردي إلى الفوز على دينامو زغرب الكرواتي 3-1 وتحقيق فوزه الأول في مسابقة دوري أبطال أوروبا على أرضه منذ تسع سنوات وتصدر المجموعة الخامسة.

واقتنص اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا ركلة جزاء افتتح منها المهاجم الدولي الفرنسي أوليفييه جيرو التسجيل (45)، ثم مرر كرة حاسمة رائعة ترجمها الدولي البلجيكي أليكسيس سالميكرز إلى هدف ثان (47).

وسجل لياو حتى الآن هذا الموسم ثلاثة أهداف وصنع خمسة أخرى في ثماني مباريات في جميع المسابقات، وغيابه غدا يجرد ميلان من سلاح هجومي فتاك. ويعول ميلان على هدافه جيرو الذي سجل أربع أهداف حتى الان هذا الموسم بينهما اثنان من ركلة جزاء ومثلهما اثر تمريرتين حاسمتين من لياو الذي كان هدفا لتشلسي الانجليزي في فترة الانتقالات الصيفية.

وقال بيولي عقب الفوز على دينامو زغرب: “كيف سنعوضه؟ لا نملك نفس مؤهلاته في الفريق … سنبحث عن حل مختلف”.

وأضاف المدير الفني لميلان نجمه وقائده السابق باولو مالديني يوم الأربعاء إن تشيلسي قدم عرضًا غير رسمي للتعاقد مع لياو لكنه تم رفضه، مشيرا إلى أن النادي ليس لديه النية لترك نجمه يرحل بسهولة.

وأوضح مالديني “يعرف رافا أنه لكي يصبح أقوى، فإن الحل هو البقاء معنا. نحن فريق شاب ويتطور تدريجيا. نحن عازمون على القيام بأشياء عظيمة والتطور معا، إذا وصل إلى مستوى أعلى في ميلان، يمكننا التفكير في الأمر (رحيله)”.

وانتقل لياو الى ميلان صيف 2019 قادما من ليل الفرنسي لمدة خمسة أعوام تنتهي صيف 2024، وهو يحظى أيضا باهتمام مانشستر سيتي الانجليزي.

وستكون مواجهة يوم الأحد ثاني اختبار حقيقي لميلان بعد الأول الذي حسمه في صالحه أمام جاره وضيفه إنتر (3-2)، لكنه يدرك جيدا أن نابولي سيكون خصما شرسا بالنظر الى العروض الرائعة التي يحققها منذ بداية الموسم سواء في الدوري أو في المسابقة القارية العريقة بفوزين مدويين على ضيفه ليفربول الانجليزي (4-1) ومضيفه رينجرز الاسكتلندي (3-صفر).

وبدوره يعاني نابولي من غياب هدافه الدولي النيجيري فيكتور أوسيمهين الذي أصيب في الفخذ خلال مواجهة ليفربول الأسبوع قبل الماضي، لكن الفريق الجنوبي الساعي الى لقبه الثالث في تاريخه والاول منذ 1989-1990 لم يتأثر بغيابه وبدا ذلك واضحا في المباراة الاخيرة ضد رينجرز عندما دك شباكه بثلاثية.

وعلى الملعب الاولمبي في العاصمة، يلتقي روما مع أتالانتا في مواجهة نارية يسعى كل منهما الى استغلال قمة ميلان ونابولي للانقضاض على الصدارة.

ويدخل روما المواجهة بمعنويات عالية عقب فوزه الكبير على ضيفه هلسنكي الفنلندي بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” يوم الخميس.

ويمني روما النفس بفوز ثان تواليا والخامس في الدوري هذا الموسم، فيما يطمح أتالانتا الذي يغيب عن المسابقات القارية هذا الموسم الى العودة الى سكة الانتصارات التي توقفت عند ثلاثة متتالية في المرحلة الماضية بسقوطه في فخ التعادل أمام كريمونيزي الثامن عشر.

وتبرز أيضا يوم الأحد قمة أودينيزي شريك روما في المركز الرابع وإنتر ميلان السادس، فيما يأمل يوفنتوس في مداواة جراحه الأوروبية بعد تلقيه الخسارة الثانية تواليا بسقوطه أمام ضيفه بنفيكا البرتغالي 1-2 يوم الاربعاء، عندما يحل ضيفا على مونزا صاحب المركز الأخير.

وأقال مونزا يوم الثلاثاء مدربه جوفاني ستروبا وعيّن بدلاً منه رافايلي بالادينو مدرب فريق تحت 19 عاماً.

التعليقات مغلقة.