عاجلاً أو ٱجلاً سيكون أنصار ومكونات المجلس الوطني الكردي الصامدين في الداخل جزءً من فيدرالية روجٱفا و شمال سوريا وسيكونون جزء من إدارتها و مؤسساتها سواء بالانتخابات أو بالتوافق .
وعاجلاً أو ٱجلاً سيقتنع الجميع أن المعارضة والنظام وتركيا وأيران أعداء حقيقيون لحرية الشعب الكردي و لن ينتزع منهم أي إقرار بالفيدرالية إلا عبر قوة الكرد والإرادة الأمريكية الروسية .
لهذا كلما تأخرت عودة العلاقات بين الأنكسي و تف دم ومكونات الإدارة الذاتية من مختلف القوميات كلما تم إعاقة مشروع الفيدرالية .
التمهيد لذلك يستوجب قبل كل شيء التوقف عن التصريحات والعنتريات الإعلامية لقادة الأنكسي في الخارج و ردع شلة برلين والمواقع الإعلامية المعادية للإدارة الذاتية وبنفس الوقت شروع تف دم في اتباع المرونة و السماح لقيادات الأنكسي بالعودة للداخل و جعل قامشلو المنصة الوحيدة للحوار …وأثناء الحوار يفتح الله أبواباً ليست في الحسبان .
الكرد اليوم أحوج من أي وقت مضى إلى إنشاء منصتهم الخاصة.
فكيف يستطيعون الجلوس مع أقذر ما خلق الله في المعارضة ويتوسلونهم أحيانا ولا يستطيعون الجلوس مع بعضهم البعض ؟
أنتم الأقوون ان جلستم معا …و لتأتي المعارضة و ليأتي النظام إليكم بدلاً من ذهابكم أنتم إليهم .