ورأى ناسو أن هذا اليوم ” يعتبر يوماً أسوداً في مسيرة حزب الاتحاد الديموقراطي, لأن الجميع يعلم أن أهالي عامودا هم من أوائل من انخرطوا في الثورة وكانوا نارها وكما أنهم أثبتوا وجودهم في انتفاضة قامشلي أيضا, وكانوا دائماً واضحين في وقوفهم ضد الظلم ويعلنون ذلك بكل شفافية أمام النظام”.
وشدّد القيادي في حزب يكيتي الكردي على سلمية الثورة التي دعت إليها عامودا, ولكن ” للأسف بأن النظام و(ب ي د) لم يوافقوا بأن تكون هذه المدينة حرة وتدعو للحرية وبأسلوب سلمي, لأن النظام كان يحاول دائما تحويل الثورة السلمية إلى مسلحة”.
وختم ناسو حديثه مؤكدا أن عوائل الشهداء ستتابع هذه القضية إلى المحاكم المختصّة: ” ونحن نقول للذين ارتكبوا هذه المجزرة: التاريخ سوف لن يغفر لكم وسيحاسبكم على فعلتكم هذه, وعاجلا أم آجلا ستقفون أمام العدالة. فعوائل الشهداء والأحزاب ومنها حزب يكيتي سنظل نعمل حتى نوصلكم إلى أبواب المحاكم لنكشف أمام شعبنا من هو المذنب، وفي النهاية البقاء لذوي الشهداء والشعب الكردي”.