ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لكن لم تذكر هذه الفيسبوكية الثورجية من تقصد بكلامها بأن “حزب العمال الكردستاني .. ما هو إلا خادم أمين عندنا”؛ فهل تقصد بـ”عندنا” النظام البعثي السوري وهي التي تتشدق بـ”الثورجية” و”المعارضجية” والمحسوبة فيسبوكياً _وربما عملياً_ على “الإئتلاف العروبي الطوراني”، أم تقصد بـ”عندنا” العرب والأمة العربية وبالتالي تؤكد نظرتها القومية العنصرية للكورد عموماً على إنهم “عبيد وعملاء” والدليل إنها لم تستثني المجلس الوطني الكوردي وذلك عندما قالت “يبيعون أمهم ببضع دولارات” .. وهكذا تؤكد على عقليتها الشوفينية والعروبية لكن ولربما كل كلامها ووقاحتها وسفالتها ما كان ليلفت نظري لولا مشاركة بعض (الكورد) المستعربين والمصابين بالعمى السياسي نتيجة حقدهم على العمال الكوردستاني، حيث يعلق أحدهم بالعبارات التالية على بوستها؛ “على اي دولة تحكي يا اخت خلود عم يضحكو على الشعب الكردي مسكين انتي حضتي الملح على الجرح حزب عمال كان كردستاني. بس هلا صاير بعث ستان عمل من مناطق كردية منتجعات منتزهات لشبيحة البعث شكرا لكي على مقال الي ما حد من الكرد يحكو هيك كلام” .. طبعاً لاحظتوا لغته “الظعيفة” وعرفتم أن كاتبه (كوردي) _وللأسف_ وهو يحمل إسم “سيدا” أيضاً، أفلا بؤس وبئس هكذا شخصيات تدعي “الثورية والكوردية” وها أنتم تحفرون في الجسد الكوردي المزيد من الجروح والإنشقاقات أيها الحمقى .. أما كاتبة البوست فإنها لا تستحق أكثر من أن نقول لها؛ بأنها تلميذة فاشلة في مدرسة البعث العروبي.
ملاحظة؛ طبعاً هناك أكثر من معلق (كوردي) على شاكلة هذا الأحمق الأخير لكنني لم أود ذكر أسماء كل الحمقى على صفحتي.