أصدر المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي (الآساييش) بياناً إلى الرأي العام، ندد فيه بالعدوان التركي على روجآفا (مناطق شمال وشرق سوريا) ، واستهدافه للمنشآت الحيوية و الخدمية، مؤكداً أنها خرق لكل القوانين الدولية وتصنّف كجرائم حرب.
و أكدت قوى الأمن الداخلي باستهداف الاحتلال التركي عدد من نقاط و حواجز الآسايش في مدينتي قامشلو و كوباني، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وجاء في البيان مايلي:
“صعّد الاحتلال التركي الفاشي منذ يوم أمس الأربعاء استهدافه على مناطقنا و في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني، حيث أقدم على استهداف المنازل المدنية في تل رفعت، مما أدى إلى إصابة مدنيين و فقدان ثلاثة أشخاص لحياتهم بينهم طفلين.
كما قصف الاحتلال التركي عبر الطائرات المسيرة، عددً من المنشآت الحيوية و الخدمية كمحطات النفط و الغاز و الكهرباء و الأفران، في مدن مقاطعة الجزيرة و الفرات، مما أدى إلى إصابة 19 مدنياً و فقدان 8 أشخاص لحياتهم.
إضافة لذلك فقد استهدف الاحتلال التركي عدد من نقاطنا وحواجزنا في مدينة قامشلو و كوباني، مما أدى لاستشهاد أحد رفاقنا في كوباني و جرح اثنين آخرين أثناء قيامهم بواجبهم في حفظ الأمن و الاستقرار على أحد نقاط التفتيش في كوباني.
و ما زال القصف مستمراً على المنشآت الحيوية و الخدمية.
إن هذه الاستهدافات توضح بشكل جلي بعدوانية و همجية الاحتلال التركي الفاشي، وهي استهداف بشكل أساسي لحياة المدنيين و أمنهم، و هي خرق لكل القوانين الدولية، و تصنف كجرائم حرب.
إننا نؤكد التزامنا التام بواجبنا و العمل أكثر من أي وقت مضى في مواجهة كل الظروف، للحفاظ على أمن و أمان شعبنا.
ننوّه أهالينا عدم الانجرار خلف الأخبار المغرضة و الغير دقيقة التي يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما نؤكد بأننا سنقوم بتزويد الرأي العام بتفاصيل الأحداث و الاحصائيات الدقيقة”.