خلال الحوار التالي تناول الروائي جان دوست عدة قضايا مهمة تتعلق بتجربته الإبداعية:
_ هل من الممكن أن تعطينا فكرة عن علاقتك بالكتابة وكيف بدأت ؟
جان دوست : بدأت علاقتي بالكتابة منذ الصغر .كتبت أول قصيدتين باللغة العربية وأنا في العاشرة من العمر . نشأت في بيئة دينية ساعدتني كثيرا على دخول عامل الكتابة والكتب .
_ من كان له الفضل الكبير في حبك للأدب ؟
جان دوست : أخي وشقيقي الكبير ملي كورد وكذلك شقيقي الثاني وهما كانا ومايزالان مهتمين بالأدب ويكتبان .
_ أي المجالات الكتابية تريحك أكثر ؟
جان دوست : الكتابة لاراحة فيها . تعب وكدح وشقاء . وأفضل مجال أتعب فيه هو البحث الأدبي . تأتي الرواية بعد ذلك .
_ ماذا كتبت لمدينتك كوباني وهي تواجه كل هذا العنف ؟
جان دوست : كوباني في القلب وأكتب لها بإستمرار . في روايتي الأخيرة كتبت عن كوباني . أكتب عنها حتى دون أن تتعرض للعنف . كوباني وغيرها من المناطق الكوردية تعيش مأسآة حقيقية بين ظلم القريب وتهديد الغريب .
_ ماهي مشاريعك الجديدة ؟
جان دوست _ أكتب الجزء الثاني من رواية عشيق المترجم .
_ من من الكتاب الكورد تأثرت بهم ؟
جان دوست : تأثرت بالعمالقة أحمد خاني , الجزري وجكرخوين من الأحياء أحب حسن متى , فواز حسين .
_ من من الكتاب العرب تأثرت بهم ؟
جان دوست : لاشك أن أدب سليم بركات المكتوب بالعربية يقف في المقدمة . كتاب عرب كثيرون أثروا في نشأتي الأولى , العقاد وطه حسين مثالا , شعراء المهجر . الخ ….
_ ومن من الكتاب العالميين تأثرت بهم ؟
جان دوست : نيكوس كازانتزاكيس اليوناني , ماركيز الكولومبي , دينو بوتزاني الإيطالي , أمين معلوف الفرنسي .
_ هل تحدثنا قليلا عن روايتك الأخيرة عشيق المترجم ؟
جان دوست : هذه رواية تدعو إلى فهم الأديان فهما يجعلها أقرب إلى روح التسامح من روح التطرف . وهي قصة بضعة شبان من المشرق في البلاد العثمانية يذهبون إلى إيطاليا لتعلم اللاتينية والإيطالية ثم العودة
بصفة مترجمين . تتعرض الرواية لحيوات هؤلاء الفتيان وترصد حياتهم وأفكارهم المختلفة .
_ كلمة أخيرة تريد قولها ؟
جان دوست : شكرا لك .
حاورته : رونيدا أحمد /- عن باسنيوز