وحدات حماية الشعب الـ (YPG) تعلن عن إنتهاء حملة تل حميس

230

ي ب ك 1

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أكد المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب في بيان صدر اليوم انتهاء الحملة العسكرية التي بدأتها وحدات الحماية في 13 أيلول/سبتمبر الجاري في منطقة تل حميس، مشيراً أن الحملة أسفرت عن تحرير 19 قرية و7 مزارع من أيدي مرتزقة داعش.

 

وأكد البيان أن المجموعات المرتزقة ارتكبت مجازر بحق المدنيين من أهالي القرى العربية بالإضافة إلى استخدام صواريخ غراد في قصف مدينة قامشلو للتغطية على هزيمتها.

حيث جاء في البيان “خاضت وحداتنا في شهر آب المنصرم مقاومة بطولية ضد مرتزقة داعش في جبهات ربيعة، شنكال وجزعة، سطرت خلالها ملحمة تاريخية ضد إرهاب المرتزقة”.

ووضح البيان أن المجموعات المرتزقة تعرضت لهزائم متكررة منذ هجومها على منطقة شنكال وزمار في 2 آب/أغسطس الماضي، حيث تلقت خلال مقاومة جزعة التي استمرت 13 يوماً ضربة موجعة هي الأكثر تأثيراً حتى الآن، فالمجموعات المرتزقة التي كانت ترغب من خلال السيطرة على شنكال تشكيل تهديد على منطقة الجزيرة بدأت منذ 3 أيلول/ سبتمبر الجاري بإعادة حساباتها.

وتابع البيان “حيث بدأت قواتنا بتنفيذ حملة تمشيط واسعة في منطقة تل حميس الواقعة بين منطقتي قامشلو وتربه سبيه. فمن المعلوم أن منطقة تل حميس وكذلك بعض القرى مثل رحيا، شرموخ الخدعان كانت معقلاً لأمراء داعش، حيث تضم هذه المناطق العديد من معسكرات ونقاط تمركز داعش القريبة من مدينتي قامشلو وتربه سبيه، وكانت مصدراً لجميع التفجيرات الإرهابية التي طالت المدنيين في هاتين المدينتين وكذلك الهجوم الذي نفذته المرتزقة ضد الأماكن المقدسة في بلدة تل معروف”.

وأضاف المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب “وبهدف إفشال محاولات المجموعات المرتزقة في الهجوم على قامشلو وتربه سبيه، بدأت وحداتنا في 13 أيلول/سبتمبر الجاري بحملة تمشيط واسعة في منطقة تل حميس، حيث اندلعت خلال اليومين الأولين اشتباكات قوية بين قواتنا والمجموعات المرتزقة وبشكل خاص في قرى رحيا، شرموخ الخدعان وشرموخ الجريان”.

وتم في هذه الحملة تحرير المناطق الواقعة بين قامشلو، تربه سبيه وتل حميس من مرتزقة داعش، ورغم أن المجموعات المرتزقة حاولت بشتى الوسائل الحفاظ على مواقعها في تلك المنطقة الاستراتيجية بهدف ضرب قامشلو وتربه سبيه إلا أن وحدات الحماية أنهت عملياتها بنجاح في صباح يوم 16 أيلول/سبتمبر الجاري.

وقالت وحدات حماية الشعب في بيانها إن المجموعات المرتزقة ارتكبت مجازر بشعة بحق المدنيين من أهالي القرى العربية “المجموعات المرتزقة التي تعرضت لهزيمة نكراء في تل حميس صبت جام غضبها على المدنيين من أهالي القرى العربية الذين رفضوا مشاركة داعش في القتال ضد وحداتنا، حيث قامت المجموعات المرتزقة الإرهابية بارتكاب مجزرة بحق 11 مدنياً بينهم أطفال ونساء”.

وأشار البيان أن المجموعات المرتزقة استهدفت مركز مدينة قامشلو بصواريخ من نوع غراد استولت عليها من جيش النظام السوري ومن العراق مما أدى إلى “استشهاد 5 مدنيين”.

وذكر البيان أن “المجموعات المرتزقة التي تعرضت للهزيمة في ميادين القتال مع وحدات حماية الشعب تحاول عبر إحراق المنازل، قتل الأطفال والنساء والقصف بالصواريخ، صب جام غضبها على المدنيين من أبناء شعبنا الكردي والعربي”.

وحول النتائج الميدانية للمعارك قال البيان “بنتيجة الحملة التي انتهت في اليوم الثالث تم تحرير 19 قرية و7 مزارع، وقتل 53 مرتزقاً جثث 8 منهم في أيدي وحداتنا، بالإضافة لمقتل أميرين يدعى أحدهم أبو بكر”.

وأسماء القرى والمزارع التي تم تحريرها هي كالتالي “خربة أسعد، خربة خليل، مطنية، حاجيات الصغيرة، تل جلسي، شرموخ الخدعان، شرموخ الجريان، حاركه، غبيبا، غبيبة حنتسين، غبيبة سيحتا، غبيبة خليل، حاجيات الكبيرة، حاجيات المطاشير، عوينة عمرين، تل عوينة، رحيا الصغيرة، رحيا الكبيرة، كريان، عمرين، حاجيات، غبيب، مزرعة عباس أحمد، مزرعة خليل.

كما استولت وحدات الحماية خلال الحملة على آليتين عسكرتين، دوشكا عيار 14.5 عدد2، كلاشينكوف عدد 11، بي كي سي عدد 2، آر بي جي عدد 2، سلاح برنو عدد 1، مسدس عدد1 وكمية كبيرة من الذخائر.

وأكد البيان أن 4 مقاتلين فقدوا حياتهم في الاشتباكات التي دارت في هذه الحملة “كما التحق 4 من رفاقنا بقافلة الشهداء بعد أن أبدوا مقاومة بطولية في هذه الحملة على مدى 3 أيام متواصلة”.

وأنهى المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب بيانه بالقول “على جميع أبناء شعبنا في مقاطعة الجزيرة أن يكونوا على يقين أن مقاومتنا مستمرة وأن يد مقاتلي وحدات حماية الشعب سوف تطال جميع الإرهابيين حتى تحقيق الأمن والاستقرار لأبناء المنطقة”.

التعليقات مغلقة.