فصائل «غصن الزيتون» تتعمد ترك عشرات الجثث للتفسخ بريف #عفرين

166

وكالات – Buyer

أفادت مصادر مطلعة من داخل عفرين أمس الأحد، باستمرار فصائل «غصن الزيتون» التركية في منع عودة المدنيين الكرد إلى منازلهم، وسط انتشار مخاوف من توطين مهجري ريف دمشق في البلدات والقرى الكردية.

وأعرب مدنيون كرد عن تخوفهم من توطين مهجري ريف دمشق في البلدات والقرى الكردية في عفرين حيث لا يزال الكثير منهم ينتظرون العودة إلى منازلهم.

وكانت مصادر حقوقية سورية أكدت، يوم السبت، توجّه قافلة جديدة من مهجري القلمون الشرقي بريف دمشق العاصمة نحو منطقة عفرين استكمالاً لعمليات التغيير الديموغرافي برعاية أطراف دولية.

وفي شأن متصل، ذكر مركز عفرين الإعلامي، أمس الأحد، أن «القوات التركية والفصائل المسلحة تتقصد ترك الجثث العائدة لضحايا الحرب التركية على عفرين بين الأراضي الزراعية وحقول الزيتون على امتداد جغرافية المنطقة سواء التي كانت ساحة معارك أم قصف أم غيرها».

وأضاف أن «الأهالي يصادفون يومياً الجثث المتفسخة مجهولة الهوية على الطرقات وفي الأراضي وخاصة في محيط ناحية جنديرس وقرية كفر صفره وقرى نواحي راجو ( قرية قدا) وبلبلة، ولا يستطيعون دفنها بسبب منع الجيش التركي ومسلحي الفصائل الموالية له».

ولفت إلى أن «عشرات الجثث تم تجميعها عمداً في محيط قرية كيمار التي فيها حاجز الجيش التركي في مشاهد يفسرها الأهالي بأنها مسعى لفرض الخوف على الأهالي العائدين لديارهم، وهو ما خلق صدمات نفسية شديدة وخاصة على الأطفال والنساء»، حسب المركز.

يذكر أن حرب القوات التركية والميليشات التابعة لها مع الوحدات الكوردية تسببت بنزوح مئات آلاف المدنيين من مدينة عفرين وريفها، فضلاً عن مقتل وإصابة المئات من الأهالي بينهم أطفال ونساء وشيوخ.


 

التعليقات مغلقة.