الاحتلال التركي لـ عفرين.. التداعيات ..النتائج في ندوة حوارية لمجلس سوريا الديمقراطية

 

نظم مكتب التنظيم في مجلس سوريا الديمقراطية، ندوة حوارية لمرور عامين على بدء العملية العسكرية التركية واحتلالها لمدينة عفرين, يوم الجمعة في صالة زانا بمدينة قامشلو.

وشارك في الندوة الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار وأمينة عمر ونُخب ثقافية، شخصيات مجتمعية، عشائر عربية وكردية، وناشطون من مؤسسات المجتمع المدني.

وأهم المحاور التي ناقشها الحضور كانت: (تداعيات الاحتلال التركي, النتائج التي تمخضت عنه؛  حالات النزوح التي حصلت, السياسة التركية التي تدار الآن في عفرين والتغيير الديمغرافي للمنطقة  وتوطين عوائل الإرهابيين بدلاً من السكان الأصليين الذين تم نزوجهم بالقوة وممارسة التطهير العرقي بحقهم). إضافة إلى استراتيجية مجلس سوريا الديمقراطية  في هذه المرحلة: (كيفية التنسيق  بين جميع القوى الموجودة على الأرض سواء الأمريكان أو الروس؟  ومحادثاتهم مع الحكومة السورية إلى أين وصلت؟. وملف الحوار الكردي الكردي).

وقالت الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر لموقع Buyer:” كمجلس سوريا الديمقراطية ارتأينا إلى عقد ندوة للنخبة المثقفة والشرائح المجتمعية  للتذكير بالعملية العسكرية التركية ضد عفرين في 20 كانون الثاني (يناير) من عام 2018، أسبابها, تداعياتها, النتائج التي تمخضت عنها”.

وأضافت عمر” أنهم ناقشوا الخطر التركي الذي استمر بعد احتلاله لمدينة عفرين، واستهدافه لمناطق روجآفا كري سبي وسري كانيه (تل أبيض، رأس العين)، والمواقف الدولية المنددة بالعدوان التركي على شمال وشرق سوريا”. مشيرة بأن الاختلاف بين الهجوم التركي على عفرين وسري كانيهو كري سبي كان الصمت الدولي تجاه عفرين، على عكس مناطق شرقي الفرات فكان  هناك  تنديد دولي واسع سواء  كان على مستوى الرأي العام العالمي أو على مستوى مراكز اتخاذ القرار (كـ الأمم المتحدة, مجلس الأمن, الاتحاد الأوروبي, جامعة الدول العربية  والكونغرس الأمريكي).

أمينة عمرالعدوان التركيرياض درارعفرينقامشلومجلس سوريا الديمقراطية