الـ YPG مقتل( 86) عنصراً من “داعش” في سريي كانيي

الـ YPG مقتل( 86) عنصراً من  “داعش” في سريي كانيي

 

 

 

أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب بياناً بصدد الاشتباكات التي اندلعت بين وحدات حماية الشعب والمجموعات المرتزقة التابعة لداعش في سريه كانيه، وأكدت فيه مقتل 86 مرتزقاً منهم واندحار مرتزقة داعش من محيط قرى تليلية والقونجاق بعد أن ارتكبت مجزرة بحق المدنيين، كما طالب البيان السيد مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني “أن يكف عن إعطاء الشرعية لهذه المجازرالمرتكبة بحق الشعب الكردي في روجآفا لدى القوى الدولية, وجاء في البيان أيضاَ, مطالبة المجلس الوطني الكردي  أن يكف عن إعطاء الشرعية لهذه المجازر التي ترتكبها القوى الظلامية الإرهابية من خلال وصفها لحرب المقاومة التي يقودها شعبنا والتي قدم فيها الآلاف من الشهداء

وجاء في البيان:

 

“في إطار مخططات تنظيم  داعش لاحتلال المناطق الكردية،  قامت في مساء 28/5/2014 بمحاولة احتلالٍ جديدة في مربع قرى الراوية  – تل خنزير  – تل بلال  و الفريسة ، وقد قامت بالتصدي لهذه الهجمة العدوانية ما أدى لنشوب اشتباكات عنيفة لساعات استخدمت داعش فيها الأسلحة الثقيلة والدبابات والمدافع ، وقد حشدت أعداداً كبيرة من قواتها من تل أبيض والرقة واستمرت الاشتباكات حتى مساء اليوم التالي، وتكبدت خسائر فادحة أسفرت عن فشلها في التقدم إلى المنطقة .

و كمرحلة ثانية لهذا المخطط قامت داعش في الساعة 3 من صباح هذا اليوم في قرى جنوب غربي سريه كانيه في الشركة الليبية والتليلية والقونجاق وقرية تماد بهجوم غادر على هذه القرى وأرادت التقدم نحو القرى التابعة لسريه كانيه مستخدمة الدبابات والمدافع والأسلحة الثقيلة ، بدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة في قرية تماد بين المدنيين وارتكاب مجزرة بحق قريتين كرديتين وهما تليلية الإيزيدية والقونجاق التي بقيت خارج سيطرة قواتنا، وهاجمت مراكز قواتنا في الشركة الليبية .

وقد تمكنت قواتنا من دحر القوات الغازية وإخراجها من محيط الشركة الليبية وقريتي التليلية والقونجاق، وماتزال الاشتباكات مستمرة حتى لحظة إعداد هذا البيان ، وبعد أن حررت قواتنا قريتي التليلية والقونجاق اصطدمت بمشاهد فظيعة من المجازر التي ارتكبتها هذه العصابات الحاقدة على الشعب الكردي والمكون العربي المسالم في المنطقة بحق النساء والأطفال و الشيوخ.

واستطاعت قواتنا خلال اليومين المنصرمين من المعارك تكبيد قوات العدو خسائر فادحة بلغت 86 قتيلاً جثث أعداد كبيرة منها في أيدي قواتنا بينهم أمراء في تنظيم داعش وإرهابيين من الجنسية التركية وجنسيات أجنبية أخرى.

وقد استشهد في هذه المعركة ستة عشر من مقاتلينا ومقاتلاتنا بعد أن أبدوا مقاومة بطولية في وجه العصابات الإرهابية وأظهرت أداءً قتالياً عالياً لمنع العصابات من التقدم ودحرها من المنطقة.

في الوقت الذي تقود فيها قواتنا حملة الوجود واللاوجود للدفاع عن كردستان روج آفا بجميع مكوناتها التي تعيش فيها ضد قوى الظلام والإرهاب  ندعو جميع أبناء شعبنا وخاصة الشبيبة منها للالتحاق بوحدات حماية الشعب وندعو كل مكونات شعبنا لتبني مراسيم الشهداء المقاومين في هذه المعارك والخروج للتنديد واللعنة على مرتكبي المجازر  وقاتلي الأطفال والنساء الحاقدين على شعبنا الكردي، وبهذه المناسبة نؤكد أن قواتنا كافية للدفاع عن كردستان روج آفا لسنوات طويلة وإننا مستعدون لتقديم أضعاف مضاعفة مما قدمناه من شهداء في سبيل الدفاع عن شعبنا البطل الذي لم يقصر في تقديم كل المساعدات المادية والمعنوية والبشرية لقواتنا .وبنفس الوقت نؤكد  للبعض من القوى الكردية التي ليس لها عمل إلا النيل من سمعة قواتنا أننا لسنا بحاجة إلى مساعدتهم ونكفي أنفسنا بأنفسنا ولكن نطلب منهم الكف عن مساعدة قوى الإرهاب من خلال تشويه معركتنا البطولية ضد هذه القوات. ونطلب من السيد مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يكف عن إعطاء الشرعية لهذه المجازرالمرتكبة بحق شعبنا لدى القوى الدولية من خلال تشويه سمعة قواتنا المقاومة ضد هذه القوى الظلامية، والكف عن التشكيك بحقيقة مقاومة الشعب الكردي العظيم الذي يدافع عن نفسه والذي دخل في معركة الحياة والبقاء ضد هذه القوى الظلامية، كما ندعوه إلى سحب خلاياه الاستخباراتية التابعة للبارستن والتي تعمل ضد قواتنا في غربي كردستان. ونطالب المجلس الوطني الكردي  أن يكف عن إعطاء الشرعية لهذه المجازر التي ترتكبها القوى الظلامية الإرهابية من خلال وصفها لحرب المقاومة التي يقودها شعبنا والتي قدم فيها الآلاف من الشهداء والجرحى بالمسرحية ووصفها بالتمثيلية، نطالبهم في حال عدم امتلاكهم للجرأة والشجاعة لمشاركة شباب وبنات شعبنا في المقاومة البطولية أن يبقوا على الحياد في هذه المعركة ولا يقدموا الدعم المعنوي للإرهاب”.