الولايات المتحدة تعيد 11 مواطنًا من عائلات تنظيم “داعش” إلى بلادهم

 

أعادت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، 11 مواطنًا أمريكيًا من شمال شرق سوريا، من بينهم خمسة قاصرين، في أكبر عملية ترحيل على دفعة واحدة لمواطنين من إقليم شمال شرق سوريا حتى الآن.

 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير لها: “أعلنت الحكومة عن عملية النقل في وقت مبكر من يوم الثلاثاء في بيان صادر عن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي قال إنه كانت هناك “عملية إعادة توطين معقدة” شملت 11 مواطنًا أمريكيًا، خمسة منهم قاصرون، وأحدهم يبلغ 9 سنوات من العمر “مواطن قديم غير أمريكي”، شقيق لأحد المواطنين الأمريكيين القاصرين”.

وأضاف: “هذه أكبر عملية إعادة فردية لمواطنين أمريكيين من شمال شرق سوريا حتى الآن”.

 

وأوضح التقرير: “في إجراء عملية الإعادة إلى الوطن وإعادة التوطين المعقدة هذه، قامت الإدارة بالتنسيق الوثيق مع شركائنا المشتركين بين الوكالات”.

وأشار إلى أنه: “لا يزال نحو 30 ألف شخص من أكثر من 60 دولة خارج سوريا في مخيمي (الهول وروج)، غالبيتهم من الأطفال”.

وذكر التقرير” إن الحل الدائم الوحيد للأزمة الإنسانية والأمنية في المخيمات ومرافق الاحتجاز في شمال شرق سوريا هو أن تقوم الدول بإعادة توطينهم وإعادة تأهيلهم وإعادة إدماجهم، وضمان المساءلة عن الأخطاء، عند الاقتضاء، مضيفاً: “تظل الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة تلك الدول التي تسعى إلى إعادة مواطنيها من شمال وشرق سوريا، وإيجاد الحلول، بما في ذلك إعادة التوطين، لأولئك الذين لا يستطيعون العودة إلى مجتمعاتهم أو بلدانهم الأصلية”.

 

وكجزء من هذه العملية، سهلت الولايات المتحدة أيضًا إعادة ستة مواطنين كنديين وأربعة مواطنين هولنديين ومواطن فنلندي، من بينهم ثمانية أطفال. ونحن نشكر هذه الحكومات على شراكتها ونشيد بإظهارها للقيادة من خلال إعادة مواطنيها إلى الوطن. ونشكر حكومة الكويت على دعمها، وكذلك قوات سوريا الديمقراطية على مساعدتها.

 

الولايات المتحدةشمال شرق سوريا