“زراعة الأسنان” موضوع حلقة جديدة من برنامج “صحتك بالدنيا” مع الدكتور “جوان حسن تمو” اختصاصي بجراحة اللثة وزراعة الأسنان

تعرف جراحة زرع الأسنان بعملية استبدال جذور الأسنان بدعامات معدنية شبيهة بالبراغي، وتُستبدل السن التالفة أو المفقودة بسن اصطناعية تشبه الأسنان الحقيقية بصورة كبيرة من حيث الشكل والأداء.

وأوضح الدكتور ” جوان حسن تمو” اختصاصي بجراحة اللثة وزراعة الأسنان، خلال لقائه في برنامج “صحتك بالدنيا”، بأنه مع تطور العلم أصبح بإمكان الطبيب زراعة الأسنان حالياً بسهولة، عن طريق الأجهزة الحديثة والمتطورة وهناك دورات تدريبية دورية في المحافظة من قبل أطباء مختصين من باقي محافظات الداخل ومن دمشق، إضافة إلى ورش عمل تساعد على زرع الأسنان.

وقال الدكتور “تمو” إن أهمية زراعة الأسنان تكمن في حفاظه على السن الطبيعي، فعند فقدان العديد من الأسنان المجاورة يفضل زرع الأسنان بدلاً من الجسور التقليدية، كما أن تطبيق الجسر النموذجي ليس كافيًا لـ 3 أو 4 حالات قصور في الأسنان المجاورة ولا يدعم عظم الفك، مما يؤدي إلى خطر زيادة فقدان الأنسجة في المستقبل، لذلك الزرع، يمنع فقدان المزيد من الأسنان، ويصبح أفضل علاج في مثل هذه الحالات.

أما الجسر المدعوم بالزرع، والذي له عملية تطبيق مماثلة لزراعة الأسنان الواحدة، يتكون من عدد أقل من الغرسات من عدد الأسنان المفقودة في عظم الفك وجسر يوضع فوقها، وبالتالي، يتم الحصول على أسنان أكثر قوة وطبيعية مع تكاليف زراعة أقل.

ولفت إلى أن موضوع الزرع مرتبط بحالة الأسنان، فليس كل حالة قابلة للزرع، وكل حالة لها شروط معينة، كما أن طب الأسنان ينقسم لقسمين، قسم تجميلي وقسم وظيفي، ويجب معرفة حالة المريض ومعرفة حاجته لمعالجة أي من القسمين، ولا يجوز للطبيب التركيز على قسم واحد، لذلك ليست كل حالة قابلة للخلع هي قابلة للزرع.

 

ونوه الدكتور إلى أن تكاليف الزرع تعتمد على نوعية “الزرع” أو الشركة المنتجة، حيث يختلف السعر ما بين الشركات الوطنية والصينية واليابانية والأمريكية، من حيث مستوى تصنيع المادة وجودتها، إضافة إلى مهارة الطبيب ودقته في إجراء عملية الزرع.

وبيَن بأن “الزرع الفوري” أصبح متاحاً في العيادات بعد توفر جهاز CBCT)) ، والذي يتيح للطبيب إجراء عملية الزرع في العيادة بدون جراحة، ويتم وضع البراغي وتركيب الأسنان أو (عملية الزرع) خلال خمسة أيام، ويسمى بـ (الزرع الفوري مع التعويض الفوري)، ويوجد نوع يسمى (زرع فوري بدون تعويض فوري)، حيث يوجد بقايا جزر للأسنان في الفك، ويتم خلع الجذر وزرعها في نفس الجلسة، والتعويض يكون بعد شهرين، ولكل من هذين النوعين زرع خاص بهما.

مضيفاً بأنه يوجد نوع أخر يسمى (زرع متأخر)، وفي هذه الحالة ينتظر المريض حوالي الشهرين أو ثلاثة أشهر وربما تسعة أشهر ، وذلك حسب الحالة، حتى يتأكد الطبيب من تنظيف مكان القلع من الخراجات أو أكياس في الفك، والشفاء التام من هذه الأثار، وبعدها تتم عملية الزرع.

وتوجد عدة طرق لتركيب الأسنان، منها الطريقة التقليدية عن طريق تركيب وصلة وقياسها وتثبيتها، والطريقة الثانية عن خلال تركيب تاج للسن عن طريق (البرغي)، ولا توجد مادة لاصقة في هذه الحالة كما في الطريقة الأولى، حيث يكون التاج مثقوباً من الداخل وعن طريقه يُشد التلبيسة على (الزرعة) ويتم إغلاق هذه الفتحة عن طريق حشوة ضوئية، وتعد هذه الطريقة من أحدث الطرق، وبالتالي توجد تكاليف إضافية.

وفي ختام لقائه، قدم الدكتور “جوان تمو” اختصاصي بجراحة اللثة وزراعة الأسنان عدة نصائح أهمها، الوقاية، الاهتمام بالأسنان ومعالجتها عند ظهور المشكلة لسهولة معالجتها، كما أن العلاج في البداية يغني المريض عن التكاليف الزائدة والعمليات الجراحية.

أدناه رابط الحلقة كاملة:

صحتك بالدنيا | مع الدكتور “جوان حسن تمو” اختصاصي بجراحة اللثة وزراعة الأسنان |الموضوع: زراعة الأسنان (youtube.com)

إعداد: أحمد بافى آلان

 

زراعة الأسنانطب