الفنان سربست خليل: لم أحظَ حتى الآن بتكريم رسمي.. وعتبي على المؤسسات الثقافية والفنية بسبب تقصيرهم بحق الفنانين.

 

ينحدر من قرية علي فرو التابعة لمدينة قامشلو، بدأ مشواره الغنائي في عالم الفن بشكل رسمي عام 2005، وهو الوحيد الذي سلك طريق الفن في عائلته ويعزف على آلة الطنبورة, الفنان: “سربست خليل”، ضيف البرنامج الفني (Hunervîn)، الذي يبث على أثير راديو buyerFM، مساء كل أحد، من تقديم: الفنان إيبو جان.

 بدأ الفنان “سربست خليل” لقاءه بأغنية (Nîna) الفلكلورية، وتحدث عن بداية مشواره في عالم الفن، حيث انضم إلى عدة فرق واتحادات فنية منها فرقة بوطان التي أصبح عضواً فيها عام 2006، كما عمل في اتحاد الفنانين عام 2010 إلى جانب الفنانِين: “عادل حزني، صلاح أوسي، عدنان سعيد وغيرهم”، وأسس اتحاداً آخر من قِبل مركز محمد شيخو (اتحاد فناني روجآفا) في حي قدور بك، ثم مدينة الشباب حتى عام 2013، وفي عام 2014 أسس فرقة (سازكار) وعمل فيها لعدة سنوات، ليكمل بعدها طريقه بمفرده، مشيراً إلى أنه غنّى في الكثير من الأعياد والمناسبات مثلك: عيد نوروز، عيد الحب، وعيد العمال وغيرها.

وعن نتاجاته الفنية يقول الفنان “سربست خليل”: “أملك في رصيدي 3 ألبومات مسجلة بأغاني منوعة، منها أغانٍ من تأليفي وألحاني وأخرى من كلمات الشاعر الكبير جكرخوين وصارم أحمد، كما غنيت لعدة فنانين مثل: أياز يوسف ومصطفى عمر وكاميران هساري، وبعض الأغاني بألحان غربية مثل ( Gula min),  ثم غنّى أغنية (Qamişlo pir şêrîn e).

  سجل خليل أول ألبوم له في عام 2005 (Dil birîndar im) والثاني عام 2014 بعنوان (Min dil da te)، ويتحضر لتسجيل العديد من الأغاني المنوعة خلال الفترة القادمة، ما بين: “قومية، فلكلورية ورومانسية، وكلاسيكية (آرابيسك)”، مشيراً إلى أن تسجيل الأغاني يحتاج إلى دعم مادي بعكس الدول الأوربية”.

يحب الفنان “سربست خليل” الاستماع للعديد من الفنانِين الذين كان لهم تأثير كبير عليه، مثل: الفنان الراحل أياز يوسف، أردوان زاخويي، تحسين طه، عيشة شان، و( Koma Berxwedan) بشكل خاص، بالإضافة للفنانين العرب والترك، ويغني بلهجات ولغات عديدة مثل: “صوراني، عربي، تركي وسرياني”، وشارك في تسجيل كليب (Vegera Welat) و (Şoreşa Rojava)، وأغنية خاصة (Wer yarê wer) مع شيار آكري.

وعن سبب بعده عن الإعلام، يقول الفنان “سربست خليل”: “هذا بسبب تقصير الإعلام الذي يجب أن يتقرب من الفنانين الذين يعملون بنشاط لخدمة الفن، فحتى الآن لم أحظَ بتكريم رسمي”، ملقياً اللوم على المؤسسات الفنية والإعلام، ثم غنّى أغنية (Min dil da) من كلمات وألحان المهندس: “أحمد عبد الرحيم”، وأغنية الفنان الخالد محمد شيخو ( Pêjna te nayê)  برفقة الفنان إيبو جان، وأنهى اللقاء ببعضٍ من الأغاني المنوّعة .

إعداد: أحمد بافي آلان

أدناه رابط اللقاء كاملاً:

 

Hunervînثقافة وفن