الإدارات المحلية والبيئة: نسعى لإصدار قانون النظافة من المجلس التشريعي والتنفيذي

20

بعد ورود عدة شكاوي من أهالي قرية “ديرونا قولنكا” التي تمتاز بطبيعتها الخلابة خلال فصل الربيع، بتراكم القمامة من قبل الأهالي الذين يزورون المنطقة بقصد التنزه والاستجمام، أطلقت هيئة الإدارات المحلية والبيئة وبالتعاون مع بلدية الشعب في تربسبيه بإقليم الجزيرة حملة نظافة، يوم السبت الفائت.

“بيريفان عمر” نائبة الرئاسة المشتركة في هيئة الإدارات المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة، قالت لـbuyer ـ خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج “عطر الصباح”ـ : “عدد أماكن التنزّه في منطقتنا قليل، ولذلك يتوجّه الناس إليها بكثرة، ففي قرية ديرونا قلنكا ، بعد أن كانت وجهة الكثير من الناس خلال فصل الربيع هذا العام، تركوا مخلفاتهم من نفايات وقمامة بين أشجار وبساتين القرية، وهذه النفايات بعضها لا تنحل في التربة لسنوات عديدة ومنظرها غير مقبول، لذلك وردتنا شكاوي كثيرة من أهالي القرية بأن الزوار ألحقوا أضراراً بالينابيع والأراضي الزراعية ، فطلبنا مساعدة الناس بشكل طوعي لتنظيف أماكن المتنزّهين”.

 وأضافت: “انضمّ إلى هذا العمل الطوعي بعض المؤسسات مثل مؤسسة الجدائل الخضراء وبلدية تربسبيه وغيرها، وتم التركيز خلال الحملة على توعية الناس بوضع مخلفاتهم في أكياس وتركها في الأماكن المخصصة للقمامة”، منوّهة بضرورة الحفاظ على الأماكن السياحية التي تشكل فسحة لأخذ قسطاً من الراحة والتنزه في مناطق روجآفا .

وبحسب بيريفان عمر تم تنظيف منطقة الجارودية  وغيرها من الأماكن السياحية من قبل الأهالي وعمال البلدية، وستقوم اللجان الضابطة بجولات مراقبة دورية على جميع المحميات والقرى المحيطة بالمنطقة وتسعى هيئة البيئة لعقد اجتماعات في مناطق ديريك وكركي لكي وتربسبيه ، كما ستكون اللجان الضابطة متواجدة في أماكن السيران وتبدأ بالردع والعقوبات على من يترك مخلفاته من القمامة في أماكن التنزه.

وتابعت قائلة: “كما نقوم بزراعة الأشجار في تلك المناطق، على سبيل المثال زرعنا العام الفائت حوالي 4000 شجرة في قرية مزكفت وهذا العام حوالي 1500 شجرة، كما سنقوم بزراعة أشجار أخرى في فصل الخريف” .

وبالنسبة لحملة النظافة في المدن أردفت بيريفان عمر: “بدأنا من الحسكة بترحيل القمامة وإبعادها عن مركز المدينة ونسعى لإصدار قانون للنظافة من المجلس التشريعي والتنفيذي، وفي قرية نافكر، كان الوضع مأساوياً بالنسبة لأطفال وأهالي حي الهلالية بسبب حرق النفايات والأدخنة والأبخرة المنبعثة منها لذلك، كننا نشعر بمعاناتهم وللاعتذار منهم كمكافأة لهم قمنا بزراعة 2000 شجرة  في مكان مكب نفايات نافكر، ونحاول تسوية الأرض هناك وتأمين الحراسة والماء للأشجار.

“وفي مدارس المنطقة، قمنا بزراعة الأشجار وتدريب وتعليم الأطفال على زراعتها وحراستها والاعتناء بها وإقامة نشاطات بين التلاميذ تحثهم على حب الزراعة وذلك بهدف القضاء على الروتين المدرسي التقليدي”.

وبالحديث عن مشاريع هيئة الإدارات المحلية والبيئة في الفترة المقبلة اختتمت بيريفان عمر حديثها قائلة: ” هذا العام، عدد الأشجار التي تمت زراعتها حتى الآن في مدينة قامشلو بلغت حوالي 3000 شجرة، وسنسعى لإيجاد مشاتل وغابات في جميع المناطق وتأمين مخبر للمياه والتربة والهواء كما نقوم في الوقت الحالي بدراسة شاملة بمنع البناء في أماكن الغابات والتشجير والمحميات”.

 

أدناه رابط اللقاء بالكامل:

التعليقات مغلقة.