قبل 8 أعوام وبالتحديد في الثالث من آب (أغسطس) عام 2014 شن مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” هجوماً مسلحاً ضد الإيزيديين في منطقة شنكال بإقليم كردستان العراق، ووصفته الأمم المتحدة بـ الإبادة الجماعية.
وبدأ الهجوم بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة على قرية كرزرك، ما لبث أن أمتد القصف إلى قرى “سيبا شيخ خضر، رامبوسي، تل قصاب، كوجو، وتل بناد”. وأسر مسلحو تنظيم داعش الآلاف من الرجال أثناء هجومهم على الإيزيديين وقاموا بقتلهم.
ووثقت دراسة أعداد الذين استشهدوا وأُسروا من الإيزيديين خلال الأيام الأولى من بدء الهجوم الإرهابي الذي نفذه تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش” إضافة إلى حجم الخسائر المادية التي طالت المنطقة.
وأكدت الدراسة التي نشرت في دورية بي.ال.أو.اس الطبية أن 3100 إيزيدي استشهدوا – أكثر من نصفهم بالرصاص أو بقطع الرأس أو الحرق أحياء- ونحو 6800 خطفوا لاستغلالهم في الاستعباد الجنسي أو استخدامهم كمقاتلين، إضافة إلى تدمير أكثر من 60 مزارا دينيا وآلاف البيوت والممتلكات، ونزوح الآلاف من الإيزيديين إلى شمال وشرق سوريا والمناطق الحدودية.
إضافة إلى الآلاف من النساء الإيزيديات اللواتي أسرن من قبل التنظيم وعرضن للبيع في أسواق الموصل والرقة والمدن الأخرى.