ورفع منتخب “لا روخا” رصيده الى 8 نقاط في الصدارة أمام البرتغال الثانية (7)، مقابل أربع للتشيك وثلاث لسويسرا التي حصدت أولى نقاطها بعد ثلاث هزائم.
وكان المنتخب الإسباني، وصيف النسخة الاخيرة العام الماضي، حقق فوزه الاول في الجولة الماضية بتفوقه على سويسرا بعد تعادلين في أول مباراتين ضد البرتغال (1-1) وفي التشيك (2-2).
وحققت إسبانيا، بطلة العالم 2010، انتصارها الخامس في سبع مباريات ضد سويسرا مقابل تعادلين ومن دون أي خسارة.
وبعد أربع مباريات في النافذة الحالية في غضون أسبوعين والتي تختتم الثلاثاء، تعود المنتخبات في أيلول/سبتمبر، على أن تقام النهائيات (نصف النهائي وتحديد المركز الثالث والنهائي) في يونيو 2023.
يذكر أن المنتخبات التي تتصدر المجموعات الاربع تتأهل الى النهائيات التي ستقام في أرض أحد تلك المنتخبات.
وتشكل هذه المباريات أيضًا استعدادًا مهمًا لكأس العالم 2022 في قطر نهاية العام، علمًا أن إسبانيا وقعت مع ألمانيا واليابان بالاضافة الى كوستاريكا او نيوزيلندا في المجموعة الخامسة.
وأجرى المدرب لويس إنريكي تغييرًا جذريًا على التشكيلة التي بدأت المباراة ضد سويسرا، مبقيًا فقط على المهاجم ألفارو موراتا والحارس أوناي سيمون.
على ملعب “لا روساليدا”، بعد أن استحوذت إسبانيا من دون أي خطورة، جاء التهديد الاول من قبل الضيوف أولا عبر تسديدة قوية زاحفة من خارج المنطقة لفاكلاف تشيرني أبعدها سيمون (18)، ومن ثم أخرى للمهاجم يان كوشتا الذي وصلته الكرة من مرتدة وتوغل الى الجهة اليسرى داخل المنطقة سددها قوية أبعدها الحارس الى ركنية (20).
وسجلت إسبانيا الهدف الاول من التسديدة الوحيدة على المرمى في الشوط الاول، عندما رفع كوكي كرة جميلة من خلف المدافعين الى ماركو أسينسيو داخل المنطقة على الجهة اليمنى، مررها عرضية خالصة لكارلوس سولر أودعها الشباك (24).
ولم يشهد الشوط الثاني العديد من الفرص قبل تسديدة البديل أليكس كرال، حولها سيمون الى ركنية (67).
وبعد قرابة العشر دقائق من نزوله بديلا، سدد غافي أولى كرات إسبانيا على المرمى في الشوط الثاني تصدى لها الحارس أليس مانودوس (70).
وتعاون ثلاثة بدلاء في الهدف الثاني عندما انطلق غافي الواعد في منتصف الملعب بعد مجهود فردي ومرر الى داني أولمو ومنه الى البديل فيران توريس على الجهة اليمنى في المنطقة، ومنه عرضية الى بابلو سارابيا نحو القائم الثاني الذي سجل بعد ثلاث دقائق من نزوله (75).
وفي جنيف، ثأرت سويسرا لخسارتها القاسية ذهابًا امام البرتغال صفر-4 الاسبوع الماضي في لشبونة وتغلبت عليها في غياب نجم الاخيرة كريستيانو رونالدو.
وارتأى مدرب البرتغال فرناندو سانتوس إراحة ثلاثة لاعبين ابرزهم قائد الفريق وهدافه رونالدو الى جانب الظهير الايسر رافايل غيريرو ولاعب الوسط جواو موتينيو.
كان رونالدو سجل ثنائية في مرمى سويسرا الاسبوع الماضي ليعزز رصيده كأفضل هداف على الصعيد الدولي برصيد 117 هدفًا.
وتدين سويسرا بالفوز الى حارس مرماها البديل يوناس أولمين الذي تألق في الذود عن مرماه وأحبط جميع محاولات البرتغاليين لا سيما في الشوط الثاني.
لم تكن مضت 57 ثانية على انطلاق المباراة حتى نجح اصحاب الارض في افتتاح التسجيل عندما مرر سيلفان فيدمر كرة عرضية داخل المنطقة تطاول لها حارس سيفيروفيتش برأسية داخل شباك الحارس البرتغالي روي باتريسيو رافعًا رصيده الى 25 هدفًا دوليًا.
وبحسب موقع “ويفا”، بات هدف سيفيروفيتش الأسرع على الإطلاق في تاريخ دوري الأمم الأوروبية. كما بات سيفيروفيتش أول لاعب سويسري يسجل في الدقيقة الأولى لمنتخب بلاده، منذ ألن سوتر عام 1988.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح سويسرا إثر لمسة يد لنونو منديش داخل المنطقة لكنه سرعان ما تراجع عنها بعد مراجعة تقنية الحكم الفيديو المساعد “في ايه آر” وذلك لارتكاب خطأ على أندريه سيلفا قبل عملية لمس الكرة (13).
ثم ألغى الحكم هدفًا للبرتغال، بطلة النسخة الاولى عام 2019، سجله رافايل لياو لاعب ميلان الايطالي برأسه اثر تمريرة من سيلفا وذلك بداعي تسلل الاخير (18).
وضغط المنتخب البرتغالي في مطلع الشوط الثاني وسدد سيلفا كرة زاحفة تصدى لها حارس سويسرا يوناس اوملين (49).
واجرى سانتوس تغييرين من اجل تنشيط الجبهة الهجومية بإشراك برناردو سيلفا وديوغو جوتا بدلا من لياو وفيتينيا.
وبعد ثوان من نزوله، أطلق سيلفا كرة قوية بيسراه من مشارف المنطقة تصدى لها ببراعة اوملين (62). وأطلق برونو فرنانديش كرة من ركلة حرة مباشرة بين يدي الحارس السويسري (67).
وتدخل اوملين مجددًا منقذًا مرماه من هدف أكيد للبديل غونسالو غيديش اثر تمريرة امامية طويلة (71) ثم احبط محاولة المدافع المخضرم بيبي (79). يذكر أن البرتغال وقعت مع مع غانا والاوروغواي وكوريا الجنوبية في المجموعة الثامنة في المونديال.