حذر الجيش الأوكراني من أن القوات الروسية تريد السيطرة على سد تابع لمحطة رئيسية لتوليد الطاقة الكهرومائية جنوب العاصمة كييف.
وهاجمت القوات الروسية خلال غزوها لأوكرانيا حتى الآن العديد من منشآت البنية التحتية للطاقة، بما في ذلك أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا في “زابور جيا”.
وفي المقابل، أعلن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، أمس، أن إطلاق العمليات العسكرية في أوكرانيا كان قراراً صعباً بالنسبة إليه، محملاً كييف مسؤولية تفاقم الموقف، ملوحاً بتصعيد أقوى ضده.
كما حذر الغرب من الاستجابة لدعوات تصعيد الحضور العسكري في أوكرانيا من خلال فرض منطقة حظر طيران مشيراً إلى أن فرض منطقة الحظر فوق أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة ليس على أوروبا وروسيا فقط، بل على العالم كله، على حد تعبيره.
ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، إنه بحث مجدداً مع نظيره الأميركي جو بايدن الدعم المالي الأميركي لأوكرانيا والعقوبات على روسيا.
حيث لا تزال الولايات المتحدة تجري مناقشات مع بولندا من أجل تعويض أسطولها من الطائرات المقاتلة إذا قررت وارسو نقل طائرات ميغ-29 المستخدمة إلى أوكرانيا، حسب ما قاله مسؤولون أمريكيون لصحيفة “بوليتكو” الأميركية.
كما طلب “زيلينسكي” من الكونغرس المساعدة للحصول على أسلحة لتجهيز القوات الأوكرانية مع استمرارها في مفاومة العملية العسكرية الروسية في بلاده.