قسد تلقي القبض على خلية لداعش أحدهم من أشبال الخلافة

ألقت قوات سوريا الديمقراطية، القبض على خلية لتنظيم داعش ، بينهم عنصر من أشبال الخلافة، كانا يسعيان لتنفيذ عمليات انتحارية في المنطقة وذلك خلال حملة تمشيط في بلدة “ذيبان” بريف دير الزور الشرقي.

 

وأصدر المركز الإعلامي لقسد بياناً جاء فيه ما يلي:

“يستمرّ كفاحنا ضُدَّ الإرهاب بعزيمة قويّة، خاصّة ضُدَّ تنظيم “داعش” الإرهابيّ الذي لجأ إلى اتّخاذ أساليب مختلفة، في محاولة لتنظيم صفوفه وفرض سيطرته على المنطقة.

مرتزقة “داعش”، ومن خلال الهجمات الانتحاريّة، واغتيال المدنيّين، يسعى إلى ترهيب السكان وإشاعة الخوف والإرهاب في المنطقة، وليتّخذ المدنيّين دروعاً بشريّة له، ولكن، أحبطت قوّاتنا جميع محاولات التّنظيم الإرهابيّ في إحياء نفسه مرّة أخرى.

في 15 فبراير/ شباط الجاري، أطلقت قوّاتنا حملة تمشيط في بلدة “ذيبان” بريف دير الزور الشَّرقيّ، وألقت القبض على مرتزقين اثنين من تنظيم “داعش” الإرهابيّ، كانا يسعيان إلى استهداف مناطق الإدارة الذّاتيّة شرقيّ دير الزور.

الأوّل يدعى “طارق رشيد الحمو” المعروف باسم “أسامة قرداش” عراقيّ الجنسيّة، شارك في العديد من الهجمات التي شنّها تنظيم “داعش” الإرهابيّ، ويداه ملطّختان بدماء العديد من الأبرياء.

الإرهابي “الحمو” اعترف أنه دخل إلى المنطقة انطلاقاً من البادية السورية، حيث أوُكلت إليه مهمة الانغماس في مناطق مهمة ومحاولة فك الطوق الأمني لقوات سوريا الديمقراطية حول سجن الصناعة بالحسكة أثناء هجوم داعش عليه.

كما تَمَّ إلقاء القبض على المرتزق “فرهاد عبد الرّحمن التركستانيّ” ذو /14/ عاماً تركستاني الجنسية، أحضره مرتزقة داعش من بادية تدمر إلى دير الزور لزجّه في شَنَّ الهجمات على مناطق شرقيّ دير الزور بما فيها القيام بعمليات انتحارية.

المرتزق “فرهاد عبد الرّحمن التركستانيّ” ذو الـ/14/ عاماً عائلته تقيم في تركيّا، ودخل سوريّا للانضمام إلى صفوف تنظيم “داعش” الإرهابيّ، وقد قتل والده المنضمّ إلى صفوف التنظيم أيضاً في مدينة حلب.

وحينما أنهت قوّاتنا تواجد تنظيم “داعش” الإرهابيّ في الباغوز عام 2019؛ تَمَّ اعتقال هذا المرتزق وعائلته ووضعوا في مخيّم الهول.

ونظراً لصغر سنه؛ وضعه التنظيم الإرهابيّ بين ما يُسمّى “أشبال الخلافة” التّابعين لتنظيم “داعش” الإرهابيّ، وفرز لتدريب الأطفال الصغار، وهناك تلقّى تدريبات عسكريّة فكريّة وإيديولوجيّة للتنظيم الإرهابيّ. وحسب اعترافات المرتزق “فرهاد”؛ فإنَّه تمَّ إخراجه من مخيّم الهول بواسطة منظّمة “بهار”، التي أوقفت أعمالها في المخيم، ومن أجل استخدامه في العمليّات الانتحاريّة، أرسله تنظيم “داعش” الإرهابيّ إلى دير الزور.

ألقي القبض على المرتزقين خلال عمليّات التمشيط، ويستدلّ من خلال اعترافاتهما، أنَّهما كانا يسعيان إلى خلق الفوضى في المنطقة، والشروع بقتل المدنيّين من أبناء المنطقة، وعمليّاتنا جنَّبت المنطقة مخاطر وتهديدات كبيرة”.

دير الزورقسدقوات سوريا الديمقراطية