أصدر المجلس الوطني الكردي، اليوم الاثنين، بياناً أدان فيه الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش على سجن الصناعة (غويران)، الذي يحوي عناصر من التنظيم، الخميس الفائت، داعياً التحالف الدولي إلى تحمل مسؤولياته في العمل على حماية المنطقة ودعم استقرارها .
وجاء في نص البيان ما يلي:
“في يوم الخميس 20- 1- 2022م أقدمت مجموعات من الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي بهجوم بالمفخخات على محيط سجن الصناعة في حي غويران في مدينة الحسكة ، والذي يحتجز الآلاف من عناصر داعش أعقبه هجوم مباشر على السجن نفسه انطلاقا من الأحياء المجاورة له”.
وأضاف، “قد أسفر هذا الهجوم الإرهابي إلى استشهاد عدد من حراس السجن والمدافعين عنه ومن مقاتلي قوات قسد وعدد من المدنيين، وتشير الأنباء إلى فرار مجموعة من عناصر التنظيم المحتجزين هناك من السجن مما يشكل خطرا كبيراً على السكان وعلى أمن واستقرار المنطقة”
وتابع المجلس بيانه قائلاً، “في حين تقوم قوات التحالف الدولي وقوات قسد بملاحقتهم ، يأتي هذا الهجوم في وقت تزايد فيه نشاط داعش على طرفي الحدود السورية العراقية واستهدافه للقرى الآمنة ولقوات البيشمركة” .
وأردف البيان، “إننا في المجلس الوطني الكردي في سوريا في الوقت الذي ندين عملية داعش الإرهابية ومن يقف وراءها، نؤكد على ما زاده الوضع الناشب من معاناة أهالي مدينة الحسكة في ظل الأوضاع المعيشية والخدمية المتفاقمة وضرورة توفير ما يلزم من الاحتياجات لتخفيف هذه المعاناة ، و ندعو قيادة قسد بالعمل على وضع حد لحالة الفساد والاستفراد بالقرارات المصيرية لأبناء شعبنا والانتهاكات التي تمارسها المجموعات المسلحة التابعة ل pyd بمسمياتها المختلفة والتي تستهدف الحريات والعمل السياسي ووحدة الموقف الكردي وافشال أي مسعى بهذا الاتجاه”.
وأضاف، “كما ندعو التحالف الدولي إلى تحمل مسؤولياته في العمل على حماية المنطقة ودعم استقرارها عبر إدارة مشتركة تمثل كافة مكوناتها وإيجاد حل لآلاف المحتجزين من عناصر داعش وذلك بإيجاد آليات مناسبة لترحيلهم والزام حكومات الدول التي ينتسب لها هؤلاء باستعادتهم ومحاكمتهم وضمان عدم عودتهم ويدعو أيضا قوات التحالف الدولي العمل للقضاء على البؤر الإرهابية المنتشرة وتجفيف منابعه”.
واختتم المجلس بيانه قائلاً، “كما ندعو أبناء شعبنا إلى الحيطة والحذر من العناصر الغريبة وندعو كافة المكونات الى التعاون للحفاظ على السلم الأهلي و حماية أبنائهم من خطر الإرهاب والإرهابيين”.