أصدرت لجنة الإنقاذ الدولية، قائمة مراقبة الطوارئ للعام الحالي، المخصصة للأزمات الإنسانية والصراعات التي تم رصدها في 20 دولة ، احتلت فيها سوريا المرتبة التاسعة من بين الدول، وذلك بسبب مزيجٍ كارثي من الأزمة الاقتصادية والصراع وجائحة كورونا التي تَعِدُ بالمزيد من التدهوِر في العام الجديد.
ومن جانبِها، وجهت منظمة الصحة العالمية نداءً طارئاً لتوفير أكثر من مئتي وسبعة وخمسين مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية الحرِجة في سوريا، والحفاظ على الرعاية الصحية الأساسية، بما يشمَلُ الاستجابة لمكافحة كوفيد-19.
مشيرةً إلى أنه في 2022، سيكون أكثر من 12 مليون مواطن سوري بحاجةٍ للمساعدة الصحية، بينهم ما يزيد عن مليون طفل دون سن الخامسة.
المصدر: وكالات