أكدت بريتي باتيل وزيرة داخلية بريطانيا، أن المدانين بارتكاب إساءات عنصرية ضد لاعبي كرة القدم عبر الإنترنت سيمنعون من حضور أي مباريات، لمدة تصل إلى 10 أعوام طبقا للقوانين الجديدة.
وتعاقب القوانين الحالية، التي وضعت من أجل منع العنف والفوضى في المباريات، مرتكبي هذه المخالفات بالمنع مخ حضور المباريات لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، ولا تزيد عن 10 أعوام.
وتقرر توسيع نطاق هذه القوانين لتشمل مخالفات الكراهية والإساءة العنصرية عبر الانترنت، بعد أن تعهد بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا في يوليو الماضي بتشديد العقوبات عقب الإساءات العنصرية التي وجهت إلى لاعبي منتخب إنجلترا، بعد الهزيمة في المباراة النهائية لبطولة أوروبا 2020.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن وزيرة الداخلية باتيل قولها: خلال هذا الصيف شهدنا صدور إساءات عنصرية عبر الإنترنت عن طريق من يختبئون وراء لوحات المفاتيح ويوجهون الإساءة إلى لاعبينا.
وأضافت باتيل: لابد من معاقبة هؤلاء المسؤولين عن الإساءات العنصرية الفظيعة عبر الإنترنت. التعديلات القانونية التي أعلن أنا عنها ستضمن منعهم من حضور مباريات كرة القدم.
وقالت وسائل إعلام بريطانية إن التعديلات الجديدة ستطبق مطلع العام المقبل