ابتكر الدكتور أندرو ويل، طريقة 4-7-8 للنوم، التي تتضمن تقنية تنفس للمساعدة على الاسترخاء.
وتتمثل الخطوة الأولى في وضع طرف اللسان على الجلد خلف الأسنان الأمامية العلوية. ومع الحفاظ على اللسان في هذا الوضع، أخرج الزفير بالكامل، واصنع صوت الزفير. ثم أغلق فمك واستنشق بهدوء من خلال أنفك وعدّ حتى رقم أربعة.
ثم احبس أنفاسك للعد حتى سبعة، وتنفس بشكل كامل من خلال الفم وعدّ حتى ثمانية.
ويعتبر هذا “نفسا واحدا” من 4-7-8، والذي يمكن أن يكون بمثابة “مهدئ طبيعي للجهاز العصبي”.
ويقال إن هذه التقنية تصبح أكثر فاعلية مع الممارسة، حيث ينام بعض الأشخاص في غضون دقيقتين.
وفي الفترة التي تسبق موعد النوم، يوصي الخبراء في مؤسسة النوم بتحسين روتين الاسترخاء. ويمكن لروتين وقت النوم المتسق أن يهيئ الجسم والعقل لنوم جيد.
ومن أجل الوصول إلى أفضل إطار ذهني للنوم، حان الوقت للانفصال عن الأجهزة الإلكترونية قبل نصف ساعة من التخطيط للنوم.
ويمكن للضوء المنبعث من الأجهزة اللوحية والهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة أن يثبط الإنتاج الطبيعي للميلاتونين – هرمون النوم.
وفي تلك الدقائق الثلاثين، بدلا من تعريض نفسك للأجهزة الإلكترونية، يمكن أن يشمل الاسترخاء:
• القراءة الهادئة.
• تمدد منخفض التأثير.
• الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
ومن الأفضل القيام بمثل هذه التسلية المريحة في الإضاءة الخافتة، والتي يمكن أن تساعدك على الانتقال إلى وقت النوم.
أما بالنسبة لغرفة النوم، فيجب تحسينها للنوم لمساعدتك على الانجراف إلى سبات صحي. ويجب أن تكون “غرفة النوم الإيجابية” مظلمة وباردة وهادئة.
ولتحقيق ذلك، يوصى باستخدام ستائر معتمة واستخدام قناع للعين.
وفي حين أن درجة الحرارة المثالية فريدة لكل شخص، إلا أنك تحتاج إلى التأكد من أنك لست شديد الحرارة أو شديد البرودة.