اكتشف العلماء، أن السكر يمكن أن يحفز تطور مرض الزهايمر، لأن تناوله يؤثر سلبا في الوظائف الإدراكية للدماغ.
وتشير صحيفة Daily Express، إلى أن فريقا علميا برئاسة كريستوفر فورد، درس وحلل بيانات تخص 837 مرضى من مشروع مكرس لدراسة الذاكرة والشيخوخة (Rush Memory and Aging Project) بهدف تحديد العلاقة بين تناول السكر والتفكير.
واختار الباحثون هؤلاء المرضى لأن استبيان التغذية الخاص بهم كان مكتملا بالإضافة إلى أنه كان عليهم عدم التخلي عن استهلاك السكر، ولم تكن لديهم أعراض الزهايمر، واجتازوا على الأقل اختبارين للمعرفة. ومن أجل تقييم مستوى التفكر أجرى الباحثون 19 اختبارا ، كانت تهدف إلى تحديد العلاقة بين استهلاك السكر وكمية السعرات الحرارية والتفكير، والذاكرة قصيرة المدى والذاكرة الدلالية والعرضية وتحديد الزمكان وسرعة الإدراك.
واستنادا إلى نتائج هذه الاختبارات، قيّم الباحثون تأثير السكر في تطور مرض الزهايمر. واتضح لهم وجود علاقة عكسية بين استهلاك السكر والتفكير والذاكرة الدلالية والعرضية والذاكرة قصيرة المدى. وأن أولى الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر هو فقدان الذاكرة.
ومن جانب آخر أعلن العلماء قائمة بالمواد الغذائية التي تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ويتصدر الجوز هذه القائمة، لأنه بالذات يحتوي على مجموعة فريدة من المواد النباتية التي تعزز عمل الدماغ. ويشير العلماء، إلى أن الجوز يحتوي على مضادات الأكسدة أكثر من أي نوع آخر من المكسرات، كما أنه غني بأحماض أوميغا -3 الدهنية غير المشبعة المقاومة للالتهابات.
وينصح العلماء، بأنه من أجل الحفاظ على الصحة يجب بالإضافة إلى الجوز اتباع نظام غذائي متوسطي، خافض للضغط لإبطاء عملية التنكس العصبي MIND الذي يسمح بمكافحة تدهور عملية التفكير. كما تشمل قائمة الخبراء، بالإضافة إلى الجوز، الخضروات والثمار وزيت الزيتون والحبوب الكاملة والأسماك والفاصوليا والدواجن.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”