مهرجان القصّة الكرديّة في عيون الكتــّاب الكرد
الكاتب جواني عبدال:
اعتقد أنها خطوة مباركة، رغم تأخرها، فهي ستبرز الإمكانات بحيث تفرز طاقات جديدة لمتابعة مسيرة القصة /الخجولة عندنا /أقصد كرديا/ لافتقاد جل المهتمين بالقصة بأصولها وشروطها وعناصرها المكملة الإبداعية.. ومن ناحية أخرى ستزيد من الاهتمام والاقبال عليها من الجماهير /تواربا عن الشعر الذي أخذ جل اهتمامات الكتاب والجماهير، وبهذا يحدد يوم لنشاط ابداعي مهم. وبالتالي يكون له يوما موازيا للشعر والأنشطة الأخرى.
الكاتب بسام مصطفى:
القصة كصنف أدبي أصيل لها القدرة على التعبير عن هموم و متاعب الانسان الكردي.ىو رغم قلتها، فان علينا الاحتفاء بما لدينا من منتوج قصصي كردي و العمل على إغناءه. و تحديد يوم لهذا الغرض له ما له من دلالات تصبّ في معظمها لجهة تطوير و إغناء هذا النتاج الأدبي المميز.
الكاتبة دلشا يوسف
أهنئ كل خطوة تهدف إلى تعزيز الالتفاف حول أي فرع من فروع الأدب، و بالأخص القصة. فالقصة في الأدب الكردي كمدخل لكتابة الرواية، لم تلقى الاهتمام الكافي في غرب كردستان ..لذلك يتوجب الاحتفاء بالنتاجات القصصية الموجودة، و إضافة الجديد لهذا المجال ..و إثراء هذه التجربة الأدبية الهامة.
الكاتب جوان فرسو:
خطوة لا معنى حقيقي لها لأننا بذلك نصنع للقصة الكردية يوماً، قبل أن نصنع القصة الكردية ذاتها.. الأدب بشكل عام يعاني من التهميش، والقصة الكردية تنازع لتبقى، والقاص الكردي يكاد يكون مغموراً أكثر من أي أديب كردي آخر ..
الكاتب عبدالسلام خوجة:
كانت للقصة الكرديّة دور بارز في تبيان وإغناء التاريخ الكردي وخاصة من قبيل ممن انبرى من الكتاب في توثيق وكتابة أساطير وقصص الآباء والأجداد. رغم ذلك ورغم هذا الجهد إلا أن القصّة الكرديّة – بنظري – لم ترتق للمستوى المأمول.
جرت محاولات جادة في هذا الإطار, وكلها مشرّفة, وخاصّة الخطوة التي قام بهتا اتحاد الكتاب الكرد – سوريا, أعتبرها خطوة مباركة, جاءت في وقتها, وأدعو الجميع للمشاركة فيها.