أكد مجلس سوريا الديمقراطية، أنه لن يكون هناك أي تفاوض مع الحكومة السورية من أجل تسليم مناطق من شمال وشرق سوريا.
وجاءت تصريحات “مسد”، خلال الندوة الحوارية الخامسة، التي أقيمت في منبج، أمس السبت، ضمن سلسلة ندوات يقيمها في مناطق شمال وشرق سوريا، بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء والسياسيين ووجهاء المنطقة.
وبحسب الموقع الرسمي لمسد، قال نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، “علي رحمون”، “أنه لن يكون هناك أي تفاوض مع الحكومة المركزية في دمشق من أجل تسليم المناطق أو حلاً على شاكلة المصالحات التي اثبتت التجربة فشلها في بقية المناطق السورية”.
مؤكداً أنه “لا تفاوض أو حوار مع دمشق دون وجود ضمانات دولية ووفق القرار 2254 القاضي بوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد”.
وأضاف، “نحاول أن يكون هناك هيئة سياسية فاعلة يشارك فيها جميع السوريين تنهي الاحتكار والتمييز والخروج من بوتقة الارتهان للدول المعرقلة للحل السوري- السوري”.
وأردف “علي رحمون” نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية حديثه قائلاً، “نلتقي أطياف المعارضة الديمقراطية وقد انجزنا خطوات متقدمة في هذا المسار بغية بناء توافقات وطنية تبنى عليها لتحقيق حل شامل”. وعقد مجلس سوريا الديمقراطية، في وقت سابق أربع ندوات حوارية مع المثقفين والنشطاء والشخصيات الاجتماعية والفكرية، في كل من مدن (الحسكة- قامشلو- ديريك- الرقة).