رحلتان جويتان تعيدان مئات العراقيين كانوا عالقين على حدود بيلاروسيا

أعادت رحلتان جويتان مئات العراقيين الذين سعوا لدخول الاتحاد الأوروبي عبر روسيا البيضاء “بيلاروسيا”، يوم الجمعة، حيث بدأ المزيد من المهاجرين يفقدون الأمل في الوصول بأمان إلى بلدان التكتل الغنية.

وقالت حكومة إقليم كردستان ومسؤولون في مطار هولير إن الطائرتين هبطتا في هولير عاصمة الإقليم، في الساعات الأولى من صباح الجمعة على متنهما نحو 600 عراقي معظمهم من الأكراد.

ويصل عدد الذين تم إجلائهم بعد وصول رحلتي اليوم الى (1,038 ) مواطن.

ويتهم الاتحاد الأوروبي مينسك بإثارة الأزمة في إطار “هجوم غير تقليدي بمختلف الوسائل” على التكتل عبر منحها تأشيرات دخول للقادمين من دول الشرق الأوسط ونقل المهاجرين ودفعهم لعبور الحدود بشكل غير قانوني. وتنفي روسيا البيضاء هذه الاتهامات.

وفي حادث منفصل يوم الأربعاء، لقي 27 مهاجرا حتفهم أثناء محاولتهم عبور القنال الإنجليزي عندما غرق زورقهم مما يعيد إلى الأذهان أزمة المهاجرين عام 2015 عندما غرق آلاف الأشخاص الفارين من الحروب والصراعات في الشرق الأوسط أثناء محاولتهم عبور البحر للوصول إلى أوروبا.

ويواجه هؤلاء المهاجرون أوضاعاً انسانية صعبة، خصوصاً بعد حلول فصل الشتاء، بسبب نقص في الماء والغذاء وانخفاض درجات الحرارة إلى مادون الصفر مئوية.
 
بولندا قامت بتشديد الحراسة على حدودها ونشر عدد هائل من الجنود في مواجهة المهاجرين متهمّة بيلاروسيا بإدخال المهاجرين الى الاتحاد الأوروبي بصورة غير قانونية، فيما تمنع منسك دخول المهاجرين القادمين إليها من العودة إلى أراضيها، ما أدّى بالحكومة العراقية غلى تنظيم رحلات لإعادة المهاجرين الراغبين بالعودة بشكل طوعي.

 

المصدر: رويترز

إقليم كردستانالاتحاد الأوروبيروسيا البيضاء