(Bûyerpress)وكالات
تسع دول أوروبية تتبنى خططاً لإغلاق مواقع الكترونية للمتشددين لمنع توجه مواطنين أوروبيين للقتال في سوريا، يأتي ذلك بعد تزايد القلق الأوروبي من عودة المقاتلين من سوريا حاملين افكار المتطرفة.
تبنت تسع دول أوروبية الخميس خططاً لزيادة تبادل معلومات المخابرات وإغلاق المواقع الالكترونية “للمتشددين” في محاولة لمنع توجه مواطنين أوروبيين للقتال في سوريا ثم العودة محملين بأفكار العنف.
وأصبحت المبادرة التي اتخذتها دول تعتبر نفسها الأشد تأثراً من عنف الجهاديين أكثر إلحاحاً بعد مقتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار في متحف يهودي في بروكسل الشهر الماضي.
وتتضمن الاقتراحات الأخرى استخدام بيانات ركاب الرحلات الجوية لاقتفاء أثر الأشخاص العائدين من سوريا وتبادل المعلومات والمتابعة عندما ترصد السلطات شخصاً كان في سوريا، ووضع المعلومات الخاصة بمثل هؤلاء على قاعدة بيانات للاتحاد الأوروبي تستخدمها الشرطة وحرس الحدود، وارسال المعلومات إلى وكالة الشرطة الأوروبية “يوروبول”.
وأضاف البيان أن “مسؤولين من المجموعة سيعقدون اجتماعات مع كبرى شركات تقديم خدمة الانترنت الشهر الجاري لبحث إمكانية الإغلاق الفوري للمواقع الالكترونية، وحظر الرسائل التي تبث الكراهية وتشجع على التطرف أو الارهاب”.
وتشعر الحكومات الأوروبية بقلق بالغ تجاه ذهاب بعض مواطنيها وخاصة المهاجرين ذوي الخلفية الإسلامية للقتال في سوريا ثم العودة إلى أوروبا حاملين الأفكار المتطرفة، إضافة إلى القدرة على التعامل مع السلاح.
وسيعكف الخبراء على صياغة تفاصيل الإجراءات الجديدة قبل أن يتخذ الوزراء قراراً بشأنها في اجتماع يعقد في ميلانو في تموز المقبل.