اعتقل الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، من قبل السلطات التركية بتهمة ارتباطه بحزب العمال الكردستاني.
ودرس دميرتاش (مواليد معمورة العزيز، باكورى كردستان ، 1973) في كلية الحقوق بجامعة أنقرة، وأصبح عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة حقوق الإنسان التركية في مدينة آمد” ديار بكر”، ثم أصبح رئيساً لها، وشكّل جمعية حقوق الإنسان التركية وأسس مكتب ديار بكر لمنظمة العفو الدولية.
وكان يدعو البرلمان التركي باستمرار إلى الاعتراف بالهوية الكردية والسماح للغة والثقافة الكردية، كون الشعب الكردي يشكل ثاني أكبر قومية في البلاد، ويبلغ تعداده ما بين 20 و25 مليون نسمة من أصل عدد سكان تركيا البالغ 80 مليون نسمة.
وكان دميرتاش قد أشار في عدة مقابلات صحفية إلى أنه سمع لأول مرة بــ “الكرد” في مرحلة الدراسة الثانوية للتأكيد على التعتيم الإعلامي على الهوية الكردية.
انخرط في الحياة السياسية بعد تأثره باغتيال رئيس حزب العمل الشعبي الكردي فيدات آيدن، الذي سجلت جريمة اغتياله ضد مجهول عام 1991.