أصدر الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، بياناً إلى الراي العام، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لرحيل السياسي الكردي البارز “عبد الحميد حاج درويش”، ألغت من خلاله التجمعات الجماهيرية والاكتفاء بزيارة ضريح الراحل في قرية القرمانية يوم السبت المقبل، وذلك بسبب جائحة كورونا.
وجاء في نص البيان:
“في الرابع والعشرين من تشرين الأول 2021 تحل الذكرى السنوية الثانية لرحيل سكرتير حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا المناضل الرفيق عبد الحميد درويش” .
وأضاف، “ونحن إذ نستذكر الرفيق عبد الحميد درويش، فإننا نستذكر مناضلاً أفنى جّل حياته في النضال القومي والوطني وتعرض خلال مسيرته النضالية للملاحقة والسجن والتعذيب والتشهير من قبل الأنظمة الشوفينية والعنصرية وأدواتهم في سوريا، ورغم ذلك ظل صامدا شامخا إلى آخر يوم من حياته. وقد تميز خلال نضاله الطويل هذا بمواقفه السياسية الموضوعية الواضحة” .
وتابع الحزب في بيانه قائلاً، “وبهذه المناسبة، قررت اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وبسبب تفشي جائحة كورونا وانتشارها والتزاما بالقيم التي ناضل من أجلها الرفيق عبد الحميد درويش بالحفاظ على السلم والعيش المشترك والسلامة الاجتماعية إلغاء التجمعات الجماهيرية والاكتفاء بزيارة ضريحه يوم 24-10-2021 في قرية القرمانية لكل من يرغب من الرفاق والاصدقاء”.
واختتم الحزب بيانه قائلاً: “في الختام نعاهد الرفاق وجماهير شعبنا الكردي بالسير قدماً على درب الراحل الكبير الأستاذ حميد درويش والالتزام بمدرسته السياسية الواقعية حتى تحقيق أهداف شعبنا الكردي في سوريا” .