توفي الفنان التشكيلي الكردي العالمي عمر حمدي (مالفا) في 18 تشرين الأول (أكتوبر) 2015، في أحد مشافي العاصمة النمساوية بـ فيينا بعد صراع طويل مع مرض عضال.
وبعد أشهر من وفاته أقدمت زوجة مالفا الفنانة التشكيلية سيلفيا سيفيريوس، في 11 شباط (فبراير) على الانتحار برمي نفسها أمام قطار من أمام منزلها الكائن في حي ” كلوسترنيبورغ ” في فيينا.
وولد (مالفا) في قرية تل نايف بمدينة الحسكة عام 1951، درس الفن ومارسه منذ الطفولة، وعين مدرسًا للفنون ثم عمل رسام غرافيك في الصحف، قبل أن يسافر إلى فيينا عام 1978 وبقي فيها حتى وفاته.
وبدأت تجربته الفنية منذ الطفولة، عندما حلم بإقامة معرض في دمشق، التي ذهب إليها وعُرضت أعماله حينها لمدّة أسبوع في إحدى الصالات بلا زوار تقريباً. بعدها جمع لوحاته، وأحرقها في مكانٍ ما.
وتعد أعماله من الأعمال المهمة التي يقتنيها تجار الفن في العالم، كما عرضت أعماله في صالات العرض، ومتاحف وبنوك ووزارات ثقافة، كما يوجد عدد كبير منها ضمن مقتنيات خاصة في العديد من الدول في مختلف قارات العالم.
وله مؤلفات عديدة، منها “مالفا” عمر حمدي، الحياة واللون، باللغة العربية، و (من من) الفن العالمي، وقاموس عالم النقد الفني، باللغة الإنكليزية، فلاش آرت للنشر، وألبوم “مالفا” إلى الألفية الجديدة، معرض أرنوت، نيويورك، وعشرات المعارض الفردية والمشتركة.