كشفت تقارير إعلامية أن عاصفة شمسية ضخمة قد تضرب، خلال الساعات القادمة، الأرض، مما قد يتسبب في مشاكل كبيرة لشبكات الطاقة.
وقال موقع “نيوز” الأسترالي إنه من المتوقع أن تؤدي العاصفة إلى ظهور شفق قطبي يشبه الشفق القطبي الشمالي، فوق شمال إنجلترا ونيويورك والأجزاء الجنوبية من أستراليا.
وأوضح أن العاصفة الشمسية ناتجة عن نوع من التوهج الشمسي يسمى “انبعاث الكتلة الإكليلية” (CME)، ويعني طرد ضخم للبلازما من الطبقة الخارجية للشمس، تسمى الهالة.
وحدث التوهج الشمسي بالفعل الاثنين في حدود الخامسة عصرا بالتوقيت العالمي، حسب “نيوز”.
نتيجة لذلك، من المحتمل حدوث عواصف كبرى، في ليلة 12 أكتوبر. وقد يُرى الشفق القطبي في عدد من مناطق العالم، مثل أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا.
وقد تؤثر العاصفة الشمسية على الاتصال، من خلال تعطيل إشارات الراديو، مثلما حدث عام 1989، حين تسببت عاصفة شمسية قوية في إطلاق العديد من الجسيمات المشحونة كهربائيا على الأرض، مما أدى إلى فقدان مقاطعة كيبيك الكندية الطاقة لمدة تسع ساعات.
ويقول خبراء إن خطورة مثل هذه العواصف تكمن في حال احتوائها على إلكترونات سالبة، التي لو أصابت قمرا اصطناعيا أو طائرة فإنها قد تسبب فقدان الاتصال بها.