للمرة الأولى في الشرق الأوسط، تستضيف دبي معرض إكسبو 2020 الذي فتح أبوابه للزوار في الأول من أكتوبر، بعد حفل افتتاحي ضخم.
المعرض الذي تأجل لفترة عام بسبب جائحة كورونا، والذي كلّف سبعة مليارات دولار، ينطلق بمشاركة 192 دولة من حول العالم، ويعتبر الحدث العالمي الأكبر منذ تفشي الوباء.
ويستهدف “إكسبو 2020” في دبي جذب 25 مليون زائر خلال فترة انعقاده التي تنتهي في 31 من مارس 2022.
وتم بناء موقع “إكسبو” من الصفر على مساحة تتجاوز أربعة كيلومترات مربعة، أي ما يوازي نحو 600 ملعب لكرة القدم.
أقيم المعرض العالمي الأول في لندن في عام 1851 في كريستال بالاس الذي بني خصيصا لهذا الغرض.
وكان أكبر حدث تم تنظيمه خلال جائحة كوفيد-19، أولمبياد طوكيو الذي أقيم في الصيف الماضي، إنما من دون متفرجين للحد من انتقال الفيروس.
وسيطلب من زوار المعرض تقديم إثبات تطعيم أو نتيجة فحص سلبية لفيروس كوفيد-19. كما سيتعيّن عليهم وضع الكمامات والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي. وقد سجلت الإمارات تراجعا ملحوظاً في الإصابات بالفيروس.
أصبحت دبي أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف معرض “إكسبو” الدولي، بعدما فازت بتنظيمه في دورة «2020» في ختام دورات التصويت التي شارك فيها مندوبو المكتب الدولي للمعارض باجتماع عقد في باريس.
وتفوقت دبي في التصويت على ساو باولو البرازيلية ويكاترينبرغ الروسية وإزمير التركية، إذ حصلت على تأييد 117 من أصوات أعضاء المكتب الذين لهم حق التصويت البالغ عددهم 164 في جولة إعادة نهائية أمام يكاترينبرغ.
و تقام معارض «إكسبو الدولية» كل خمس سنوات، وتستمر لفترة أقصاها ستة أشهر، تستقطب خلالها ملايين الزوار، لاستكشاف الأجنحة والفعاليات الثقافية التي ينظمها مئات المشاركين، بما في ذلك الحكومات والمنظمات الدولية والشركات.